تناقضات عجيبة غريبة حول أماكن الدعارة

تناقضات عجيبة غريبة حول أماكن الدعارة، نعيم الهاشمي الخفاجي

كل بلد من بلدان العالم العربي والإسلامي توجه به أماكن دعارة، العراق الدولة الأقل بوجود هذه الأماكن رغم الحروب والقتل، للاسف هناك من شركاؤنا بالوطن يستثمر كل شيء لأجل تنفيذ مخططاته، أثيرت مواضيع أن أحزاب إسلامية توفر حماية لأماكن الدعارة وأماكن بيع الخمور…..الخ، هذه الاتهامات يطلقها الكثير من أصحاب الأجندات الخارجية وللاسف يصدقها الكثير من الناس، لأن الناس تصدق الشائعة وتكذب الخبر الصحيح، الآن هناك حملات تستهدف هذه الأماكن التي كان أصحاب الأجندات يتهمون اسلاميين شيعة أنهم يوفرون حماية إلى أماكن الدعارة، العجيب نفس من كان يتهم الأحزاب وفصائل الحشد بحماية هذه الأماكن تم أيضا اتهام الأحزاب والفصائل للحشد في إستهداف هذه الأماكن، أحد المغردين تطرق لردود أفعال عملاء السفارات التي اتهمت الأحزاب الشيعة وفصائل الحشد بالقول ثارت ثائرتكم لأنكم منهم وكنتم تحاولون تشويه سمعة فئات إسلامية زورا وبهتانا أنهم يدعمون هذه الاماكن، أيضا تم نشر خبر في خروج تظاهرات في بغداد وتحديدا في منطقة الكرادة ساحة الواثق للمطالبة بإغلاق حانات بيع الخمور ومراكز الدعارة التي تم إفتتاحها برعاية السفارتين الأمريكية والبريطانية في المناطق السكنية، بعهد المقبور صدام الجرذ كان يتقصد في اسكان غجر في مناطق اغلبيات شيعية مثل الكمالية، أو في شرق الكوت، أو في قضاء الفجر أو مدينة الفوار لتشويه سمعة أبناء القبائل العربية الاصيلة، ممكن للقوات المحتلة تخصيص أماكن للدعارة في معسكرات جيوشهم، طبيعة مجتمعاتنا ترفض هذه الممارسات، وعلى أبناء المجتمع العراقي والحكومة العراقية اعادة تأهيل الغجر وتوزيع أراضي زراعية إليهم للعمل والمشاركة في بناء البلد، ويصبحون جزء مهم وفعال من المجتمع العراقي، بحقبة نظام البعث للاسف تم حرمان الغجر من حق الجنسية العراقية وجعلوهم مناطق للدعارة وقادة رموز البعث من رواد تلك الأماكن، رحم الله الشهيد الصدر الثاني فقد وجه رسالة للغجر دعاهم لترك الممارسات الغير لائقة وعليهم في العمل في مجال الزراعة وهم اخوة لابناء المجتمع العراقي.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
3.12.2020

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here