نقص الكتب والمناهج الدراسية تعود الى الواجهة من جديد

نقص الكتب والمناهج الدراسية تعود الى الواجهة من جديد
عامر عبود الشيخ علي
اعرب عدد من الطلاب واولياء الامور عن استيائهم من نقص المناهج الدراسية التي وزعت للطلبة هذا العام، بالرغم من حديث وزارة التربية عن استكمال العام الدراسي وتوفير كافة المستلزمات من الكتب والقرطاسية للتلاميذ، الا ان اغلب المدارس في بغداد والمحافظات شهدت نقصا في بعض المناهج الدراسية، هذا ما دفع اهالي الطلبة لشراء الكتب والقرطاسية من الاسواق، مما اضاف عبئا عليهم بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة والتي تمر بها اغلب العوائل بسبب تاخر الرواتب وانتشار البطالة نتيجة انعدام فرص العمل. وعن نقص المناهج بين عدد من اولياء الامور والطلبة معاناتهم.
حيث بين مصدر من وزارة التربية فضل عدم ذكر اسمه قائلا “تم توزيع المناهج الدراسية للمراحل الابتدائية، في حين لم يتم توزيع الكتب للمراحل الثانوية لحد الان، وتم التوجيه للمدارس ان توزع الكتب المسترجعة من العام الماضي، وهناك مدارس وزعت كتب جديدة وهي من العام الماضي مخزنة في ادارات المدارس، مشيرا ان السبب في ذلك هو تاخر اقرار الموازنة وعدم وجود تخصيصات مالية كافية، مما استدعى الى عدم توزيع القرطاسية ايضا لا في العام الدراسي الماضي ولا هذا العام، مؤكدا على عجز الوزارة في ايجاد حلول لتوفير ابسط متطلبات المدارس.
وبين المواطن بسام كاظم وهو اب لتلميذين موظف في وزارة الصناعة “كل عام دراسي يحصل نقص في عدد الكتب الموزعة، مما يستدعي الى شرائها من الاسواق وهذا يضيف لنا اعباء مالية، في ظرف قاس وصعب نتيجة تاخر الرواتب وزيادة الاسعار، مشيرا الى ان عدم استكمال توزيع المناهج ونقصها يسبب ارباك للطلاب في ظل الاعتماد على المنصات الالكترونية والتي تعتبر حالة جديدة على الطالب لذا يكون الكتاب مهم جدا للقراءة وحل الواجبات، مستغربا من صمت الحكومة ووزارة التربية ولجنة التربية في البرلمان عدم تقديم الاسباب لتوزيع واستكمال المناهج وكذلك القرطاسية، واعتقد ان في ذلك تعمد لافشال التعليم وتدني مستواه.
اما الطالبة اسيل عامر في الصف الرابع ثانوي قالت “كل المناهج الدراسية التي وزعت لنا قديمة ومسترجعة من قبل طلاب العام الدراسي السابق واغلبها ممزقة، اضافة الى النقص في بعض المواد مما استدعى شرائها من الاسواق، مبينة” ان هذا النقص يؤثر على استيعابنا للمادة وتحضير واجباتنا والتي تعطى لنا عن طريق المنصة الالكترونية لحاجتنا الماسة الى الكتاب للقراءة فيه وفهمه افضل من المعلومة السريعة التي تعطى لنا من خلال المنصة. اما القرطاسية فاننا لم نستلمها منذ اعوام ونقوم بشرائها من المكتبات، وهذا يضيف اعباء على ابائنا.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here