اعتبر رئيس البرلمان الأسبق محمود المشهداني، أن المكون السني ليس لديه مشكلة في حصول التيار الصدري على رئاسة الحكومة، في حين رأى أن رئيس الوزراء الأسبق رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي “قادر على إدارة العراق” في ظل الأزمات الحالية لكن هناك “فيتو” على عودته لرئاسة الوزراء.
وقال المشهداني في حديث لبرنامج “قريب منكم” الذي تبثه قناة “الرشيد”، إن “حديث التيار الصدري عن الحصول على 100 مقعد (في مجلس النواب المقبل) مجرد كلام، ربما يحصلون على أكثر من ذلك وربما أقل”.
وأضاف، أن “التيار الصدري يملك استحقاق رئاسة الوزراء منذ عام 2006، لكنهم لم يتولوا المنصب، ربما لم يريدوا التورط لأنهم كانوا منخرطين بالمقاومة ضد الاحتلال، وقد يكون هناك فيتو أميركي على تولي صدري رئاسة الحكومة”.
وأشار إلى أن “الخلاف بين القوى الشيعية يصب في صالح التيار الصدري، لأنه الأبرز والأكثر عدداً والأكثر اكتساحاً للساحة”، مضيفاً أنه “ليس لدى السنة مشكلة في تولي التيار الصدري رئاسة الوزراء”.
وفي السياق، ذكر المشهداني أن رئيس الوزراء الأسبق رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي “قادر على إدارة العراق في ظل الأزمات الحالية في حال حصوله على دعم سياسي”، مبيناً أن المالكي “لديه خبرة لكن المشكلة أن هناك فيتو(عليه)”.
من جانب آخر، قال المشهداني إن “أميركا لا تسعى إلى حرب مع إيران، وإيران تمارس الصبر الاستراتيجي ولن تنجر إلى الحرب”، لافتاً إلى أن “العام المقبل سيشهد بدء المفاوضات الأميركية الإيرانية لتقاسم النفوذ في الشرق الأوسط”.
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قرر، الأحد (22 تشرين الثاني 2020)، خوض الانتخابات المقبلة و”الظفر” برئاسة الوزراء، لافتا إلى أن قسمه السابق بعدم الخوض بالانتخابات “سيزول“.
وقال الصدر في تغريدة على “تويتر” تابعها موقع IQ NEWS، “إن بقيت وبقيت الحياة.. سأتابع الأحداث عن كثب وبدقة فإن وجدت أن الانتخابات ستسفر عن أغلبية (صدرية) في مجلس النواب وأنهم سيحصلون على رئاسة الوزراء وبالتالي سأتمكن بمعونتهم وكما تعاهدنا سوية من إكمال مشروع الإصلاح من الداخل سأقرر خوضكم للانتخابات”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط