على عتباتِ الزمنِ

على عتباتِ الزمنِ

بقلم: شاكر فريد حسن

ولدتُ مع الليل

والنجوم في كبدِ

السماء

وقفتُ طويلًا

على عتبات الزمن

مضيتُ بدربي

وواصلت المسير

والسفر

أصغي لصرخات

وأنات الجياع

أبحثُ عن غيمةٍ

ومطر

وهوية ووطن

أحملُ رايات النصر

وأبشرُ بالآتي

فأنا سيزيف الفلسطيني

أحملُ صخرتي

أدحرجها

وابحثُ عن خيط نور

آتٍ من قرص الشمس

وخيوط الفجر

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here