وزير الهجرة والامين العام يؤكدان خلال اجتماع مجموعة الاستقرار أن الحكومة …

Image preview

Image preview

تولي اهتماماً كبيراً لملف النازحين والعائدين

 اكدت وزيرة الهجرة والمهجرين السيدة إيفان فائق جابرو أن الحكومة تولي اهتماما كبيرا  لملف النازحين والمخيمات ، كونه يعد من أهم فقرات البرنامج الحكومي للحكومة الحالية بتوجيه ودعم ومساندة من دولة رئيس مجلس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي وتشجيعه للوزارة وتذليله للعقبات وبمتابعة شخصية وإشراف مباشر من قبل الأمين العام لمجلس الوزراء السيد حميد الغزي الذي أكد في أكثر من مناسبة على أهمية إنهاء معاناة النازحين ومساعدتهم على الاستقرار في مناطقهم .

 وأوضحت الوزيرة خلال الاجتماع الموسع (لمجموعة اعادة الاستقرار) الذي عقدته امانة مجلس الوزراء بمقرها وسط بغداد بحضور السيد الامين العام لمجلس الوزراء ومحافظ نينوى الى جانب سفراء ألمانيا والنرويج والسويد وعدد اخر  من السفراء، وعن طريق الدائرة الالكترونية فضلا عن مدير عام المنظمات في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، أنه ” بعد سنوات مريرة قضاها مئات آلاف العراقيين في مخيمات النزوح اثر هروبهم من المناطق التي احتلتها عصابات داعش الإرهابية، نشهد اليوم لحظات عظيمة ومؤثرة لطالما انتظرها النازحون، وهي لحظة العودة الى مناطقهم والعيش فيها بأمن وسلام كما كانوا قبل كابوس النزوح “.

 وبينت السيدة جابرو :” أن الوزارة سعت بكل ما تمتلك من طاقات وجهود لإنهاء معاناة النازحين بشكل عملي ومدروس وتأمين عودة مناسبة لهم من جميع النواحي، مع مراعاة ظروفهم الإنسانية في مرحلة ما بعد العودة والتأكد من أنهم سيحصلون على سكن مناسب وفرص عمل والخدمات الأساسية في مناطقهم حال عودتهم، مع استمرارنا بدعمهم بالمنح المالية والمساعدات الغذائية وغيرها، وإعطاء الأولوية للنساء المعيلات لعوائلهن “.

 وأشارت إلى ” ان ملف النازحين والمخيمات كان ومازال من أهم فقرات البرنامج الحكومي للحكومة الحالية، بعد أن عجزت عن حله جميع الحكومات السابقة ” ، مبينة :” أن الوزارة ركزت على أن تكون عودة العوائل طوعية، ولايمكن لأية جهة أن تجبرهم على العودة قسراً، واليوم عاد الكثيرون الى مناطقهم، فعلى سبيل المثال، في مدينة تلعفر عاد 70% من النازحين، أما في محافظة الأنبار فقد عاد 95% من النازحين “.

 وأكدت السيدة جابرو :” ان من بين المشاكل التي واجهت الوزارة عدم توفر الخدمات الأساسية للعوائل النازحة الراغبة بالعودة، وقد سعت الوزارة بكل جهدها وبالتنسيق مع الإدارات المحلية في المحافظات المعنية والمنظمات الدولية وعملت على تذليل هذه العقبة وإنجاز مراحل من البناء والإعمار في هذه المناطق وإعادة الحياة لها “.

 وتابعت :” أما فيما يخص الجانب الأمني، فقد عملت الوزارة على تسهيل إنجاز التدقيق الأمني بالتعاون مع الجهات المعنية بعد إن كان هذا الموضوع شائكاً ومعقداً، وكذلك عملت الوزارة على إنجاز بناء وترميم دور بعض العوائل التي بقيت في مخيمات النزوح، وقامت بتوزيع 500 كرفان لبعض العوائل النازحة في صلاح الدين والموصل للسكن فيها بشكل مؤقت الى حين الانتهاء من ترميم وبناء بيوتهم ، فضلا عن إنجاز دور واطئة الكلفة في المناطق المتضررة والتي يريد نازحوها العودة لها، كما أخذت الوزارة على عاتقها توفير المعيشة لتلك الأسر من خلال توفير فرص عمل بالتعاون مع المنظمات الدولية لغرض تدريب ودعم النازحين ممن فقدوا عملهم وأعانتهم على فتح مشاريع مدرة للدخل “.

 وأضافت :” لقد نجحنا وخلال أشهر قليلة بإغلاق 18 مخيماً للنازحين ولم يتبق سوى ثلاثة مخيمات فقط، والعدد الكلي لقاطني هذه المخيمات حوالي 6000 شخص، ولم يتبق سوى مخيمات النازحين في إقليم كردستان العراق “.

 بينت السيدة جابرو :” إن الوزارة وبجميع كوادرها تعمل على إنجاز مهامها وتنفيذ البرنامج الحكومي المعني بها وستواصل مساعيها وجهودها لغرض صناعة حياة سعيدة للأسر التي عانت من النزوح وتحملت الاغتراب وحرارة الصيف وبرد الشتاء في المخيمات، ولأن لكل شيء نهاية، يجب أن تنتهي هذه المأساة ليعيش العائدون من النزوح في بيوت آمنة تتوفر فيها الحياة الكريمة، ونأمل من المنظمات الدولية والأمم المتحدة والمجتمع الدولي مساعدتنا في هذا المجال، ونتطلع الى جهد اكبر من الشركاء لإنهاء هذا الملف وإعادة اخر نازح الى دياره “.

 

 

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here