درجال وحمودي يشكّلان لجنة لاعادة الانتخابات الأولمبية

جاء ذلك في حديث أدلى به حمودي الى المكتب الإعلامي للجنة الأولمبية الوطنية العراقية مؤكداً أن “الاتفاق ألزم اللجنة الأولمبية العراقية باعادة مجمل العملية الانتخابية التي جرت مؤخراً بكافة مفاصلها”، بما في ذلك إعادة إنتخاب “الشخصيات المميزة”، “وممثلي الاتحادات غير الأولمبية”، “وممثلي الرياضيين الأولمبيين”، “وممثلة اللجنة النسوية”.

وأوضح حمودي أن “إعادة تلك المؤتمرات الانتخابية ستؤدي بالأساس الى إعادة إنتخابات المكتب التنفيذي بسبب السماح بمشاركة شخصيات منتهكة للميثاق الأولمبي والقانون والنظام الداخلي للجنة الأولمبية العراقية وقرارات اللجنة الأولمبية الدولية في المؤتمرات الانتخابية الأخيرة”.

وبين رئيس اللجنة الأولمبية أن “بنود اتفاق مسقط تضمنت، ومن مبدأ الحياد في الإجراءات الانتخابية المقبلة، أن يتم الاتفاق على تسمية لجنة مؤقتة من ثلاثة شخصيات محايدة يتفق على أسمائها حمودي ودرجال تتولى إدارة العمل وتهيئة متطلبات العملية الأنتخابية وتحديد مواعيدها وفقاً للقانون والنظام الداخلي للأولمبية العراقية، والميثاق الأولمبي وقرارات اللجنة الأولمبية الدولية”.

وشدد حمودي على أن “اللجنة المؤقتة ستدقق الأهلية القانونية لجميع أعضاء الجمعية العامة والمرشحين لعضويتها، وتتمتع بالصلاحيات الكاملة بإبعاد أيّ شخص لا تنطبق عليه شروط عضوية الجمعية العامة لارتكابه جناية أو جنحة مخلّة بالشرف، أو انتهك مدوّنة الخلق الرياضي للجنة الأولمبية الدولية ومدوّنة الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات”.

ولفت أيضاً الى ان إتفاق مسقط ألزم اللجنة الثلاثية المؤقتة، وبوضوح كامل، على التقيّد بـ”تنفيذ نص المادة (٩) الفقرة (٢) من النظام الداخلي للجنة الأولمبية الوطنية العراقية والخاصة بعدم السماح بالعمل في اللجنة الأولمبية العراقية لكل شخص ارتكب إنتهاكاً لمدوّنة الخلق الرياضي أو ارتكب إنتهاكاً لمدوّنة مكافحة المنشطات، وبحسب ما ورد في نص اتفاق مسقط”.

وبيّن رئيس اللجنة الأولمبية أيضاً أن الاتفاق ألزم اللجنة الثلاثية بانجاز مهامها الموكلة إليها بأقل من تسعين يوماً على “ان تتقيّد إجراءاتها المقبلة بتفادي كل المسببات التي أدت إلى إعادة الانتخابات”.

وختم حمودي حديثه قائلاً “ان إتفاق مسقط تضمن تشكيل لجنة قانونية خماسية تنحسر مهمتها الإشراف على إدارة المؤتمرات الانتخابية فقط” متمنياً “التوفيق للجميع في منافسة أخلاقية وعملية إنتخابية تخرج الحركة الأولمبية العراقية من الحرج الذي يطويها”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here