أبنائي العراقيين المستضعفين:
و أنتم على موعد لأنتخاب البرلمان الجديد الذي سينبثق منه الحكومة و الرئاسات المختلفة؛
يجب عليكم – على كلّ ناخب – لهُ ضمير؛ أن يتحقّق من وجود المواصفات التالية أدناه في المُرشح للأنتخابات كي يستحق عضوية المجلس النيابي و يحقق ألنجاح!
و بغير ذلك فأن إنتخابك لأيّ كان حتى لو كان (مرجع دين) أو عالم بآلأكوان و آلذّرة من دون وجود تلك الصفات فيه؛ مضيعة للمال والعمر و الفرص و تحطيم لمستقبل ألأجيال ألمسكينة المسروقة حقها أساساً من قبل النواب السابقين و الحكومة و الرئاسات المختلفة علماً أنني بيّنت بعض التفاصيل في مقال سابق بعنوان:
[مواصفات المسؤول العادل], أمّا المواصفات الحتمية المطلوبة في آلمرشح فهي:
معرفة فلسفة الفلسفة الكونيّة.
معرفة أصـــول العدالة العلويّة.
قواعد ألأدارة ألعلمية الحديثة.
مبادئ الهندسة الصناعيّة و الزراعية.
إدارة و تنظيم القوى الأنسانيّة و تطويرها.
تنظيم ألميزانية و مراعاة الأولويات حسب المطلوب.
ألتخصص في التأريخ و معرفة السُّنن ألكونيّة.
معرفة علم النفس الأجتماعي.
مبادئ ألسّياسة و الأقتصاد الأسلامي و الرأسمالي.
معرفة الفرق بين أحكام الدِّين و آلدِّيمقراطية في آلحُكم.
و أخيراً : معرفة [ألسّياسة و الأخلاق ؛ مَنْ يحكم مَنْ].
لأنّ التخطيط و البرمجة ألأستراتيجيّة للخطط الخمسيّة و العشرينية وحتى آلقرنية الطويلة الأمد تحتاج إلى تلك المعارف الكونيّة التي بدونها تتكاثر الكوارث و كما شهدتهم في العراق و ستضيفون 4 سنوات فساد أخرى للفساد الذي عمّ العراق من زمن البعث الهجين و قبله و إلى الآن بسبب إعتقاد أعضاء الأحزاب الجهلاء من الرئيس و الوزير والبرلماني على المستشارين من أصحاب الأختصاصات الأحاديّة لتصويب المقررات و الخطط و النتيجة تكون و كما شهدتهم سابقاً فساد فوق فساد.
ولو كان المرشح بآلاضافة لتلك المواصفات؛ عارفا و ملمّاً بجواب (ألأسئلة الأساسية ألسّتة) لتحقيق الأمانة بجانب الكفاءة؛ فأنّ نجاح البرلمان و الحكومة و إنقاذ العراق و تطوره سيكون حتمياً.
و إذا لم يوجد مَنْ يتّصف بتلك الصفات؛ فمن الأولى إرجاء الأمور إلى الأمريكان أو عدوها إيران لتقرير مصير العراق لأنهم على الأقل يعرفون بعض تلك المواصفات التي بيّناها, و ترك الخزعبلات و المدعيات المذهبية و الوطنية و العشائرية والكردية و العربية التي هي أحط صفات و مدعيات سمعتها من الأحزاب العراقية بلا إستثناء.
وبغير ذلك فأن المسخ الجاري على الشعب العراقي المغضوب عليه أرضا و سماءاً سيتعمق لا محال حتى حلول عملية الإستبدال الكامل.
ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط