جريمة يندى لها جبين الإنسانية؟

الدكتور سامي آل سيد عگلة الموسوي

 انتشر مؤخرا فيديو عن كيفية توزيع الكتب المدرسية في أدى المدارس العراقية يندى له جبين الإنسانية وليس الدين او المذهب او العلم فقط.   الفيديو الموجود في الرابط ادناه لايحتاج الى تعليق لان ما فيه تخجل منه حتى الشياطين في اردأ حالاتها ولكن لايخجل منه حكام العراق الجدد في كافة مراكزهم من هرب او استقال او تقاعد منهم ومن هو موجود في الحكومة او الأحزاب او البرلمان بما في ذلك المدعو مصطفى الكاظمي.  انظر الرابط ادناه

1IA جون نكسون هم الذين استهتروا ليس بالعلم والتعليم بل بالدم العراقي بل عمدوا على تجهيل العراقيين ودس الطائفية فيهم وتشريدهم وتهجيرهم وسحق كرامتهم وجعلهم رهائن لدى الفرس بل رهائن اذلاء.   

https://twitter.com/nezammahdawi/status/1219477061770739712?lang=es

 كان التعليم في عهد صدام حسين وحزب البعث يعد حسب التصنيف العالمي من افضل الدول الإقليمية والعالمية بحيث كانت شهاداته منذ التعليم الابتدائي وحتى العالي معترف بها عند افضل الجامعات العالمية التي كانت تفتخر باستقطاب الطلبة والباحثين العراقين لكونهم قد تم اعدادهم في داخل العراق بأفضل ما يمكن.  اما اليوم فقد انخفض معدل التعليم في العراق ما بعد ٢٠٠٣ الى ما دون المستويات المقبولة بل ويعتبر من المستويات المتردية عند اسفل القائمة عالميا.  وليس ذلك غريبا عند عملاء وخونة كانوا انفسهم يقاتلون العراقيين مع حرس خميني واليوم اصبحوا في قمة هرم السلطة وهل يرتجى من العملاء والخونة غير استمرارهم بذلك.    

 اذا كان صدام حسين قد تم إعدامه بتهمة الدجيل وبمحكمة غير شرعية لانه كان اسير حرب فهؤلاء العملاء مطلوبون للشعب العراقي بجرائم متعددة تفوق الحساب والعد ومنها الإساءة للتعليم والعلماء والفتنة بين أبناء الوطن الواحد التي هي اشد من القتل.  

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here