وعليٌ فيها يفتدي

وعليٌ فيها يفتدي

وتسمعُ القواقعُ
قاسمٌ انا بها بمذهبي
انا للبيداءِ رسولاً للدين أفتدي
امتطي جواداً والسيفُ على الرقابِ قبضتهُ محكومةٌ بيدي
أحز فيه كل من جاءَ للشريعةِ كي يعتدِ
هاهي الأظلالُ للصوارم زاحفةً
لأظلال البيداءِ كُلها صواعدِ
في ملحمةٍ يشهدُ التاريخ لها
حين خاضها الأمجاد من الأمدِ
انها معركة خيبر
حين فتح أبوابها عليً والذي وصفَ بالمهتدِ
هاهو الفجرُ في آذانهِ
وانا ارى عبائته راكعاً في المسجدِ
إلاوالسيفُ ذو الفقار معصومٌ
وهوَ للشركِ يجزُ الرقاب في المعبدِ
وتسمعُ القواقعُ والريحُ عبرهُ
وسيفُ عليٌ ينسالُ من الغَمدِ
ايا عليٌ إنك للملاحم وللبيداءُ
تجاوبَ الصعاب كالاسدِ
يا أبو الحسن
كم من الصوارمِ للفطاحلِ مثلك على الخواصرِ ترتدي
وتسمعُ القواقعُ
وعليٌ للبطولةِ والشهادةِ لن يرتدِّ
بقلم مهند محمود

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here