وولكوف كانت مستشارة غير رسمية لا تتقاضى أجراً لدى ميلانيا في الجناح الشرقي للبيت الأبيض حتى شهر شباط 2018، وقد تركت منصبها بعدما لامها الرئيس السابق دونالد ترامب بسبب مخالفات اللجنة الافتتاحية المالية، كما نقل موقع “الدايلي ميل” البريطاني.
وقالت وولكوف: “لم تأتِ ميلانيا إلى واشنطن في ذلك الأسبوع، لكن إيفانكا بقيت ووالدها في البيت الأبيض”، واصفة تدخل إيفانكا في شؤون ميلانيا من خلال تعيين موظفين في الجناح الغربي المخصص للرئيس كانوا يخضعون للتدريب للعمل في الجناح الشرقي المخصص للسيدة الأولى. وأغضبت تصرّفات إيفانكا السيدة الأولى لدرجة أنها باتت تشير إلى إيفانكا وحلفائها بـ”الثعابين”.
أفادت وولكوف أيضاً، أنّ ميلانيا اعتبرت تعيين إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر في مناصب علية في السلطة أمراً “مزعجاً” على الرغم من أنهما “لا يعدّان مؤهلين أكثر منها للمشاركة في أي قرار سياسي يخصّ البلاد”.
يُذكر أنّ وولكوف كانت أصدرت كتاباً في أيلول، بعنوان “أنا وميلانيا: تطوّر صداقتي مع السيدة الأولى”، زعمت فيه للمرة الأولى أن هناك عداوةً بين السيدتين الأقرب إلى الرئيس ترامب. ووصفت وولكوف إيفانكا (39 عامً) بأنها “دونالد ترامب الصغيرة”.
وهي استذكرت في إحدى مقابلاتها حادثة وقعت في أواخر حزيران 2017، بعد أيامٍ قليلة من أداء ترامب القسم. كانت من أولى مهامه الرئيسية إصدار أمر تنفيذي يحظر دخول الأجانب من سبع دول ذات أغلبية مسلمة. وعندما دخل الحظر حيز التنفيذ، احتُجز عدد كبير من حاملي الإقامات في المطارات، مما أثار احتجاجات ضخمة. مع احتدام الاحتجاجات، قررت إيفانكا ترامب استضافة عرض فيلم ” البحث عن دوري” في البيت الأبيض في 29 كانون الثاني. وقالت وولكوف أن الأمر عكس “عدم اكتراثها” بما يدور حولها.