بغداد/ عامر مؤيد
بعد الموصل، تجول بابا نؤيل في مدينة البصرة ووزع الهدايا على أطفال العوائل المتعففة في المحافظة النفطية.
والبصرة هي ثاني محافظة بعد الموصل تشهد ارتداء أصحاب مبادرات زي بابا نؤيل، ويقول المبادرون ان هذه الزي يجعل الاطفال يشعرون بفرح مضاعف.
وتقول آمنة علي وهي ناشطة في محافظة البصرة لـ(المدى) ان “هذه المبادرة لاقت استحسان مواقع التواصل الاجتماعي والمجاميع الخاصة بالمحافظة لما فيها من اثر نفسي على الطفل”.
واضافت علي ان “مثل هذه المبادرات يجب ان تشمل جميع المحافظات العراقية”. وفي بغداد أيضاً وزع شاب متطوع الهدايا على الأطفال.
إلى ذلك يقول علي سلمان، ناشط من بغداد لـ(المدى) انه “اتفق مع زملائه على إفراح أطفال منطقتهم التي يسكنونها”.
ويبين انه “في يوم الحادي والثلاثين من الشهر الحالي سنجتمع مرتدين زي بابا نؤيل وبالفعل قمنا بشراء هدايا متنوعة وسنوزعها في هذا اليوم”.
وذكر انه “وزملاءه افتقدوا هذه الامور في فترة طفولتهم لانها تزامنت مع ايام الحصار بعدها الظروف السياسية المربكة”، لافتا الى ان “الاجيال المقبلة يجب أن لا تعاني من الفقدان وان يعيشوا مثل بقية اطفال العالم”. وكانت امرأة قد ارتدت ثياب “بابا نؤيل” ووزعت الهدايا على الأطفال في الموصل.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط