استثمار ام استحمار
احمد كاظم
الفرق بين الاستثمار و الاستحمار
أولا: اسنعمال موارد النفط لغرض تشغيل المصانع المتوقفة سيقضي على البطالة و يزود السوق بالمنتوج الوطني هو استثمار بينما استعمال الواردات لدفغ رواتب الرائاسات الثلاث و شبكاتها هو استحمار.
ثانيا: استعمال الغاز النفطي لغرض تشغيل أجهزة الكهرباء الحكومية هو استثمار بينما حرقه لتلويث الهواء لخنق المواطنين و استيراد الغاز الاجني هو استحمار.
ثالثا: زيادة الأراضي الزراعية لغرض زيادة الانتجاج المحلي هو استثمار بينما بيعها لدول الجوار لاستثمارها هو استحمار.
رابعا: فرض ضرائب عالية على المنتوجات المستوردة لغرض الحفاظ على الانتاج الوطني هو اسثمار بينما اعفاء يضائع الأردن و مصر و غيرهما من الضرائب هو استحمار.
خامسا: استعمال القروض خاصة من البنك (الأمريكي الدولي) لدفع الرواتب مع ان شروطه تؤدي الى البطالة و الفقر و القضاء على الإنتاج الوطني هو استحمار و ليس استشمارا.
سادسا: وهب النفط للاردن و مصر بسعر مخفض 16 دولارا للبرميل الواحد بينما الحكومة تستقرض هو استحمار وليس استثمارا.
سابعا: السفرات الترفيهية المتواصلة للرئاسات الثلاث و شبكاتها في هذا الظرف الصعب بحجة تشجيع الاستثمار الأجنبي هو استحمار وليس استثمارا.
ثامنا: بيع الدولار في البنك المركزي للشركات و المصارف الوهمية التابعة للرئاسات الثلاث و شبكاتها (لتهريبه) يحجة الاستثمار هو استحمار.
تاسعا: الاعتماد على العمال الأجانب في مشاريع الشركات الأجنبية و المحلية بينما العراقي عطال بطال هو استحمار و ليس اسثمارا.
باختصار: المخلص يستثمر بينما الفاسد يستحمر.
Read our Privacy Policy by clicking here