فرصة ذهبية لاعلان دولة كردستان رسميا

فرصة ذهبية لاعلان دولة كردستان رسميا
احمد كاظم
اقرار قانون الاقتراض فرصة نادرة لاعلان دولة كردستان رسميا بدلا من الشكوى و اعتبار اقرار القانون (مؤامرة) العرب الشيعة و السنة على الكرد.
عدم موافقة أمريكا على تنفيذ استفتاء كردستان أصبحت ملغية لان جو بايدن كان اول من اقترج حل الثلاثة دول في العراق دولة عربية شيعية و أخرى عربية سنّية و ثالثة كردية سنية.
اول من انتقد هذا الحل لتقسيم العراق هم الشيعة سياسيين و عامة الشيعة مع انهم اول المستفيدين منه لان نفط الوسط و الجنوب سيكون لاهل الوسط و الجنوب كنفط كردستان لكردستان.
رفض عامة الشيعة لتقسيم العراق أساسه التفكير العاطفي بدلا من التفكير الواقعي لان العراق مقسم حاليا قوميا و مذهبيا و نكران ذلك غفلة و غباء و جهل.
رفض السياسيين الشيعة لتقسيم العراق (رسميا) سببه فسادهم و عدم كفاءتهم لانهم خانوا الأمانة.
إقليم كردستان لديه سفارات و قنصليات متبادلة مع الدول خاصة أمريكا و الدول الاوربية و لديه اتفاقيات اقتصادية و سياسية و عسكرية مع هذه الدول بدون مشاركة الحكومة الاتحادية.
دخول العراقيين من الوسط و الجنوب و من شمال و غرب العراق لكردستان يحتاج الى فيزا و كفيل و دليل و هذه الشروط عدا الفيزا لا يحتاجها العراقيون للدخول الى أي دولة أخرى.
لماذا لا تعلن دولة كردستان رسميا؟
الجواب بسبب حصول الحزبين الحاكمين على حصة من الموازنة من نفط البصرة مع ان شعار الحزبين (نفط كردستان و موارد منافذ كردستان للحزبين فقط).
حكومة كردستان تتهم الحكومة المركزية (بتجويع) سكان كردستان و حرمانهم من الرواتب مع ان الشيعة بكل قومياتهم هم الجياع بفضل الساسة الشيعة الفاسين مع ان الموازنة من نفطهم.
رئيس الحكومة الانتخابية وصف سكان كردستان (أهلنا) و لكنه لم يصف سكان الوسط و الجنوب و هو منهم (أهلنا) و بدلا من ذلك يتصرف معهم كاعداء.
تنبيه الى شعب كردستان:
الاستقلال (الرسمي) لإقليم كردستان سيجعل محاسبة حكومة الحزبين في كردستان اسهل لانه سيزيل الاعذار الواهية لحكومة كردستان و القائها اللوم على الحكومة المركزية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here