حمّل الشيخ صلاح العبيدي ، المتحدث باسم زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الأحد، رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي مسؤولية “إضعاف” القوات الأمنية العراقية ، لافتاً الى أن المالكي نفذ بذلك الاجندة الاميركية .
العبيدي ، قال في لقاء متلفز ، إن القوات الأميركية جاءت إلى العراق بطلب من الحكومة العراقية لمحاربة داعش ، والفصائل المسلحة رحبت بذلك في حينها ، مؤكداً ان الفصائل رفضت مقاتلة داعش تحت عنوان الدولة ، وان الصدر أبلغ الفصائل ان تصرفاتها تمنح اميركا ذريعة للبقاء.
وأوضح العبيدي ، بأن الفصائل استغلت مراكز التطوع لفتوى المرجعية، ومن لم يتم قبولهم من المتطوعين في هذه المراكز تم اقناعهم بالانضمام للفصائل المسلحة تحت عنوان الكتائب والنجباء وثأر الله وعصائب اهل الحق.
واعتبر العبيدي ان قانون الحشد الشعبي ثبت اطر عامة وترك الاشياء التفصيلية بيد رئيس الوزراء، لذلك الفصائل منعزلة عن الحشد بعملها ولم تطبق النقاط التي اصدرها رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي بالامر الديواني.
وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أصدر مساء السبت، ماسماه “تنبيهاً”، مشيراً إلى أن جهات ودول تحاول ادخال العراق في بوتقة التصعيد العسكري والامني، رافضا استخدام السلاح خارج اطار الدولة واستهداف البعثات الدبلوماسية.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط