جبهة الانقاذ والتنمية برئاسة السيد النجيفي..مواقف مشرفة نالت تقدير المتظاهرين وقطاعات شعبية ونخب وكفاءات عراقية

جبهة الانقاذ والتنمية برئاسة السيد النجيفي..مواقف مشرفة نالت تقدير المتظاهرين وقطاعات شعبية ونخب وكفاءات عراقية

أحمد عبد الواحد

يؤكد متابعون للشأن السياسي العراقي ، ومنظمات ورموز وطنية ، أن جبهة الانقاذ والتنمية برئاسة السيد أسامة النجيفي، وهي تستقبل العام الجديد ، فأنها بقيت الأكثر صلابة والأكثر مقبولية من قطاعات شعبية عراقية واسعة ومن مئات الآلاف من المتظاهرين في سوح الإحتجاج ، وجدت في توجهاتها العراقية الصميمية أنها هي الاكثر دفاعا عن حقوق العراقيين وعن طموحاتهم في أن يجدوا مخرجا سليما لأزمات بلدهم ، وهم يريدون إعادة بناء دولتهم ، بعد إن تم إختطافها ، من قوى أقليمية وجماعات خارجة عن القانون ، ويسعون بكل ما أوتوا من قوة ورباط جأش ، ليضعوا حدا للتدخلات الدولية والاقليمية ، وبخاصة تدخلات ايران، في شؤونه.

ويشير هؤلاء المتابعون والرموز السياسية والنخب المثقفة في حوارات وبيانات ومواقف مختلفة الى أن جبهة الانقاذ والتنمية في ظل رئيسها السيد أسامة النجيفي كانت الأكثر وضوحا في التعبير عن رفضها القوي لتدخلات ايران وسعيها للهيمنة على مقدرات العراقيين،ومحاولاتها للاستحواذ على ثرواتهم وأموالهم، ومصادرة قرارهم الوطني ، لكي يبقى العراق تابعا ذليلا لهم، لاسمح الله، وهي ، أي جبهة الانقاذ والتنمية ، الأكثر ترحيبا من كل مكونات الشعب العراقي وعموم مثقفيها ونخبها ، الذين يؤكدون أنها مواقف تدعو للفخر والثناء، حتى أكدت جبهة الانقاذ والتنمية على أنها هي الأقرب الى الهم العراقي والى التطلعات المشروعة في التعبير عن الحرية والكرامة والمواقف المشرفة التي تحفظ للعراقيين كرامتهم وترفض بإصرار أية محاولة لإستلاب ارادة العراقيين او فرض الهيمنة على مقدراتهم من أية جهة كانت.

وكانت مواقف جبهة الانقاذ والتنمية برئاسة السيد أسامة النجيفي وقادة الجبهة على الدوام، هي المساند القوي للتظاهرات التي انطلقت منذ تشرين الاول قبل عامين ، ودعمها اللامحدود لأنشطتهم ومواقفهم في ساحات التظاهر، في ان تلك المواقف بنيت على تراث قيمي وأخلاقي مشرف ، طوال التاريخ العراقي الغيور، في التعبير الأمثل عن تلك الاماني والتطلعات المشروعة التي رفضت أية محاولات لجعل العراق تابعا ذليلا لاحدى دول الجوار، وهي ايران ، التي أصرت على تنفيذ مؤامراتها وألاعيبها البهلوانية ضده، واختلاق المعارك الوهمية مع اعداء محتملين، تحاول ان تجعل من ارض العراق ساحة لتصفية حساباتها مع خصومها والمجتمع الدولي ، وهي تحول دون أن يجد العراقيون ضوءا في نهاية النفق ، للخلاص من ممارسات القتل والاختطاف والاجرام والتهجير والتغييب لمئات الالاف من العراقيين وآلاف الضحايا وعشرات الالاف من الجرحى والمصابين في سوح التظاهر، وقد سعت فصائل وميليشيات وجماعات خارجة على القانون ان تواجه المد الجماهيري الشعبي كي تقضي عليه ، بشتى الطرق ، واستخدمت كل وسائل الارهاب والترويع والقتل والاختطاف ، ثم جاءت مواقف الحكومة الاخيرة لتجهض مرة أخرى على تلك التظاهرات وتعمل على إنهائها بأية طريقة، وحققت بذلك أهداف اعداء العراق ومن يتربصون به شرا، لكن ارادة شعب العراق وشبابه وثواره لهم بالمرصاد، وسيبقون هم الجيل العراقي الحر الأبي الذي يرفض الذل والمهانة ليقف وقفة شرف وعز وكبرياء، وكانت مواقف أؤلئك الشباب هي من تسر الخواطر وتعلي الهامات، فكانت جبهة الانقاذ والتنمية ومواقفها المساندة لهم محل تقديرهم وثنائهم، وهم من يستحقون منا ، وبخاصة شهداءهم وجرحاهم ، أن نذكرهم بالعرفان والاجلال، وهم سارية علم العراق ورموز كرامته واستقلاله وسيادته، وهم القناديل التي أضاءت فجر العراق وشمسه الباسقة، وهم من يعول عليهم العراقيون في ان يكونوا عنوان كرامتهم وسارية نصرهم المؤزر المقبل بعون الله، وإن الله على نصرهم لقدير.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here