كورونا اللغز المحير!

كورونا اللغز المحير!
علاء كرم الله

بالوقت الذي بدأت تظهر فيه بشائر الأمل بأيجاد اللقاح المضاد لوباء كورونا الذي غزى العالم وحبس أنفاسهم بظهوره المفاجيء، وأوقف نبض الحياة بعد أن قلبها رأسا على عقب، حاصدا أرواح أكثر من مليون أنسان وأصاب قرابة خمسين مليون آخرين ، غالبيتهم من دول أوربا التي كانت هي مركز الوباء وليست أفريقيا كما في كل وباء!. حيث أعلنت كل من (بريطانيا، أمريكا ، الصين، روسيا، ألمانيا، فرنسا)، بأن مختبراتها العلمية المتطورة وأطبائها الكبار نجحوا بأيجاد اللقاح المضاد لوباء كورونا والذي أشتهر عالميا بأسم (كوفيد 19) ، وقد أجريت التجارب العلمية الكافية على اللقاح الذي أثبت كفاءته. وبالوقت الذي بدأت الشركات العالمية المصنعة للدواء توريده الى دول العالم لمعالجة المصابين ، وأذا بالعالم يصاب بصدمة جديدة قتلت فرحة الأمل وبشائره! عندما أعلنت نفس هذه الدول ومع بداية العام الجديد عن ظهور سلالة جديدة من الوباء أطلق عليها ( كوفيد 20)!، وهي أشد فتكا وخطورة من السلالة الأولى للوباء نفسه!. وسرعان ما بدأت دول العالم بأعادة أجراءات الحضر وتقييد الحركة والعمل، وعاد الشلل ليصيب مرافق الحياة كافة من جديد!. ومع كل هذه الفوضى التي أحدثتها هذه (الأنفلاونزا) المتطورة على حد قول الأطباء!، والتي فاجئت العالم وقلبت حياتهم الى جحيم وفارقت وباعدت بينهم بشكل قسري، ومع كل هذه الوفيات والأصابات والضجة الأعلامية الكبيرة التي أحدثها الوباء، ألا أن الشكوك عن ماهية هذا الوباء وهل هناك مقاصد من أنتشاره وأستمرار وجوده بسلالات جديدة؟، بدأت تتكشف للعالم أجمع بعد أن صرح أعداد من الأطباء من مختلف دول العالم ومن خلال اللقاءات والندوات بأن وباء كورونا يدخل ضمن الحرب البيولوجية بين أمريكا والصين تحديدا وهي من صنع مختبراهم ومخابراتهم!، وليس للحيوانات والطيور والخفافيش أية دخل في أنتشار الوباء!، لا سيما والكل يعرف بأن الصين ظهرت كعدو جديد لأمريكا بعد أنهيار الأتحاد السوفيتي السابق وبدأت تنافسها على زعامة العالم أقتصاديا!، وهنا يكمن بيت القصيد كما يقال. وسرعان ما بدأ البلدين بتبادل الأتهامات بأنه هو السبب وراء ظهور الوباء وأنتشاره!، الى بقية قصة الوباء المعروفة. ولكن غالبية العالم بات يعي أن ظهور الوباء وأنتشاره كان أمرا مقصودا ولغايات تدخل ضمن الحرب بين الجبارين أمريكا والصين من الصعب معرفة كل حقائقها الآن، ولو أن السيطرة على أقتصاد العالم هو أحد الأهداف الرئيسة بذلك ؟. والأمر الذي أكد شكوك العالم بأن ظهور الوباء وأنتشاره وظهور سلالة ثانية منه، كان أمرا مقصودا ومصنعا في مختبرات أمريكا والصين، هي التصريحات المتناقضة التي جاءت على لسان الكثير من الأطباء العالميين الكبار حول تفاصيل الوباء وأسباب الأصابة به وكيفية الوقاية منه وحتى طرق معالجته، فما أن يصرح طبيب معروف ومشهور عالميا عن الوباء وكيفية الوقاية منه الى الكثير من التفاصيل حتى يظهر طبيب آخر وبنفس المستوى العلمي ويحظى أيضا بشهرة كبيرة ومن نفس الدولة، ليفند ما قاله ذلك الطبيب عن الوباء!، ومعتبرا الأمر بأنه لا يعدوا كونه ( أنفلاونزة ) عادية ولكنها متطورة ولا داعي لهذا القلق ولكل هذه الأجراءات؟!. أن التضارب في هذه التصريحات بقدر ما زادت من شكوك العالم حول الوباء والمقاصد من أختراعه وصنعه، فهي بالوقت نفسه زادت من غموض الأمر بكل تفاصيله؟!. وهكذا عاش العالم في دوامة من الخوف والقلق منذ العام الماضي ولحد الآن ولا أحد يدري كم سيطول هذا الترقب والقلق والخوف؟. من جانب آخر وأزاء هذه التناقضات والتضارب بالتصريحات بين أطباء العالم عن الوباء، بالمقابل بدأت لدى بعض الشعوب نظرة لا تخلوا من سخرية وعدم أكتراث تجاه الوباء وحول كل ما قيل عنه وحذروا منه!، رافضين الألتزام بكل القواعد والتعليمات الصحية وبأية أجراءات وقائية، بدأ من الحظر ومرورا بلبس الكمامة وأنتهاء بكل الأرشادات الأخرى!، متحدين الوباء تارة بالأكثار من تناول ( البصل، العدس ، والثوم) بأعتبار هذه الأطعمة تعطيهم المناعة والوقاية! من الوباء وتارة بالدعاء من الله فهو الشافي والمعافي ( الله خير حافظ وهو أرحم الراحمين) صدق الله العظيم، وتارة أخرى، بالتوجه والدعاء من آل بيت الرسول الأئمة الأطهار على الرسول وعليهم أفضل السلام، والشعب العراقي مثال على ذلك!. والشيء الملفت للأنتباه أن هذه الدول الكبرى التي لها يد ومصالح من وراء ظهور هذا الوباء وأنتشاره، عندما عرفت بأن الكثير من شعوب العالم لم تعد تثق بهم ولا بتصريحاتهم وحتى بموضوع اللقاح الذي تم أكتشافه وبدأوا بتوريده، أخذت وسائل الأعلام تظهر صور رؤوساء تلك الدول، وهم يأخذون العلاج من الوباء باللقاح الجديد!؟، وهنا لابد من التوضيح ( بأن المشاهد لا يعلم ما في الأبرة التي أخذها الرئيس هل هي فعلا لقاح كورونا أم غير ذلك؟!). أن نشر هذه المشاهد من أخذ العلاج من قبل الرؤوساء أولا وكأنهم حقل للتجارب!، هي محاولة لأعادة الثقة بين الناس بعد أن أبدى الكثيرون رفضهم أخذ العلاج؟!، حيث أكدت نقارير علمية طبية وعلى لسان أطباء كبار بأن اللقاح غير آمن وقد يؤدي أخذه الى تغيير الجينات الوراثية للأنسان؟!، ناهيك عن التصريحات المخيفة التي تؤكد أن الغاية من أختراع هذا الوباء هو لتقليل عدد سكان الأرض الى حدود المليارين بدل السبعة مليار الذي هو عدد سكان الأرض حاليا؟!، بمؤامرة كبرى على الأنسانية تقوم بها الدولة العميقة وقوى الشر التي تتحكم بهذا العالم من أمثال عائلة (روكفلر وروتشيلد اليهوديتين!!). كورونا لحد الآن بات لغزا مخابراتيا محيرا أكثر من كونه وباء!، ولم يحن الوقت المناسب بعد لنهايته وفك رموزه!، الى أن يتم التفاهم بين الدول والشركات الكبرى المصنعة للقاح حول حجم الأرباح التي سيتم الحصول عليها من وراء الوباء والغايات المقصودة، التي تم أختراع هذا الوباء من أجلها؟!، ولا يهم كم عدد من سيموتون من البشر!. ويبقى أسباب ظهور كورونا ومتى وكيف سينتهي لغزا محيرا؟ ، وتبقى الحقيقة غائبة؟، ويبقى السؤال قائما أين الله من كل هذا؟.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here