بيان لمجموعة من المنظمات الحقوقية //مشروع طريق السبايا

الفاضل العزيز الأستاذ نهاد القاضي المحترم أمين عام هيأة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق الموقر
تحية طيبة وبعد
أود هنا أن أثني بالشكر والتقدير لمبادرتكم والمعهد الكوردي للدراسات والبحوث بعرض المادة الخبرية والتحاور بصياغة هذا البيان وإمكان التحول إلى حملة وطنية وأممية للتصدي للجريمة الاستراتيجية في إشادة إمبراطورية الشر الظلامية بممر التغيير الديموغرافي الذي نرصده معا في هذا البيان.. وتذكر أن عدداً آخر من المنظمات قد أقر نص البيان ومضمونه أيضا مع التوكيد على التحول إلى الحملة بقصد توقيع منظمات أخرى بل وجود شعبي عريض لهذا التوقيع لأن المستهدف هو الشعب بكل مكوناته القومية الأثنية الدينية والمذهبية بغرض إعلان نسختهم من الإسلام السياسي  وظلامياته المفضوحة
إننا أذ نشيد بدور المعهد الكوردي في سلسلة أعماله التي تدخل في بناء ثقافة إنسانية وحقوقية فإنما نشد على أيدي الناشطات والنشطاء جميعا باتجاه الانتصار للعدالة وإنصاف الحقوق وحركة التنوير وسط شعوبنا
ونحن في المرصد السومري إذ نقدم موقفنا واجتهاداتنا الحقوقية نتطلع لمساهمة جميع الشرفاء في التصدي لتلك الجريمة الكبرى التي لن تسقط بالتقادم والتي لا تقف عند أعتاب قضايا تفصيلية هامشية بل تتبنى مثل هذه القضايا الاستراتيجية  المهمة والملحة
نرجو من صديقاتنا واصدقائنا التفضل بنشر البيان في مواقعهم ووسط أوسع جمهور حقوقي وتنويري لأننا جميعا مستهدفون بتلك الأعمال التخريبية التي تتستر بالدين والمذهب زورا وبهتانا وما يفضحها هو ما ترتكبه من جرائم ميدانيا بشكل سافر
معا وسويا للانتصار للعدل ولشعوبنا أهلنا من أبناء القوميات وأتباع المذاهب والديانات بكل ما تستحق من مؤازرة ونصرة وتضامن
شكرا عزيزي وتحية للمنظمات التي ظهرت لنا بهذا البييان ولجميع الفاعلات والفاعلين في نشر الحقيقة وتعرية الجريمة والمجرم وتقدميه للقضاء العادل
تيسير عبدالجبار الآلوسي
المرصد السومري لحقوق الإنسان
تجدون نص البيان مرفقا بقصد التفضل بإطلاعكم وتقديم الشكر لنشركم النص مع التقدير 
المنظمات المتبنية للبيان 

 

هيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق  

المرصد السومري لحقوق الإنسان  

المنظمة العراقية المستقلة لحقوق الانسان في السويد 

المركز العراقي الكندي لحقوق الانسان  

المعهد الكوردي للدراسات والبحوث     

  

كانون الثاني/ يناير 2021  

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here