حسين باوه : هل هنالك أمل من وراء الإعلان عن تأسيس منظمة الأمل الکردستاني ( هيوای کوردستان ) ؟
في هذا اليوم ، ١١ کانون الثاني ٢٠٢١ أعلن ١٥ خمسة عشر من البرلمانيين الأکراد في مجلس النواب العراقي ، في مؤتمر صحفي في بغداد ، تأسيس منظمة بإسم ( أمل کردستان ) ، و بالکردية ( هيوای کوردستان ) ، واللذين بادروا بتأسيس هذه المنظمة هم من النواب الأکراد المستقلين و من والکتل البرلمانيةالتي هي خارج نطاق الحزب الديمقراطێ الکردستاني والإتحاد الوطني الکردستاني ، و هم يمثلون حرکة التغيير ( بزوتنه وه ی گۆڕان ) والجماعة الإسلامية ( کۆمه ڵه ی ئيسلامی ) و آلإتحاد الإسلامي ( يه كکرتو) إضافة إلی حزب المستقبل ( ئاينده ) ومستقلون کذلك : وقد جاءت في رسالتهم عبر المؤتمر الصحفي اللذي عقدوها مايلي :
) أولا : نرفض أسس التواجد ا لحزبي علی حساب المصلعة الجماهيرية ( الکردية بالذات)
ثانيا : نعمل من أجل بناء علاقة سليمة بين الحکومة المرکزية وإقليم کردستان ، کذلك إعادة الأمل من جديد ، بعد خيبة الأمل التي أصابت المواطنين الأکراد من جراء إنعدام الثقة بسبب الأوضاع السياسية السلبية
ثالثا : لانکن عداء لأ ي طرف سياسسي، لکننا ضد کل نوع من أنواع الفساد
مثلما ورد السۆال في العنوان أعلاه :
هل هنالك أمل من وراء إعلان تأسيس منظمة الأمل الکردستاني ( هيوای کوردستان ) ؟
أن الجواب علی هذا السۆال لا يخضع لسحر ساحر يسحر الجماهير الکردية ليقولو ا نعم أو لا ، و لا لجواب مغفل أو لرأي عضو حزبي متطرف من المعسکرات الأخری .
لقد أثبت هۆلاء البرلمانيون الأکراد المتواجدون في مجلس النواب العراقي دوما ، بأنهم أرادو ولايزالون ، ومنذ بداية الفترة التشريعية الحالية معالجة المشاکل القائمة بين الحکومة المرکزية وحکومة إلإقليم ، وقد حاولوا ، من خلال آرائهم ، أن يتوسطوا لحل المشاکل القائمة بين الطرفين في کثير من المناسبات .
کل من يمعن النظر في تصرفات هۆلاء البرلمانين الاکراد ( هاوپه يمانی هيوای کوردستان ) في مجلس النواب العراقي ، ويتتبع تصريحاتهم ، يثبت لهم ، أن هۆلاء البرلمانيون يريدون فقط إظها ر حقيقة مايجري في إقليم کردستان لاغيره ، مع أن الکثيرين من الجماهير الکردية ( ماعدا أعضاء الإتحاد الوطني ووالديمقراطي الکردستاني ) هم علی معرفة من هذا .
من المضحك أن يظن البعض أن هۆلاء يحاولون الإطاحة بحکومة کردستان ببارزانيته وطالبانيته ، ويتسلموا السلطة من بعدهما. فهم أقرب إلێ الجماهير ، منه إلی السلطة . وحسب ظني أن هۆلا ء البرلمانيون اڵأکراد ، واللدين کان همهم الوحيد ، ولايزال ، الدفاع عن الفقراء واليتامی و المحرومين والمنکوبين ، هم المنتصرون الوحيدون في النهاية ، لا أحزاب الملياردات وأ صحاب المليۆنات و أصحاب دفاتر الدولارات من أعضاءقواعد الحزبين !!!
وأن المستقبل لهم ، فهم حزب المستقبل : هيوای کوردستان
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط