بشرى سارة من رئيس الوزراء

بشرى سارة من رئيس الوزراء

احمد كاظم

بشرى سارة من رئيس الوزراء لولد الخايبة تعيينه مستشارأ للشؤون السياسية لسيادته الذي احاط نفسه بالعشرات من المستشارين.
عدد المستشارين في الرئاسات الثلاث و شبكاتها فاق 700 مستشار و عدد كبير منهم للرئيس التشريفي و الرئيس التنفيذي و الرئيس التشريعي.
العقل السليم و المنطق السليم يشيران الى ان زيادة عدد المستشارين تعني عدم كفاءة من يستشيرهم و قد يحتاج الى مستشار عند الاكل و الشرب و الذهاب الى المراحيض.
المال العام الذي ينهبه المستشارون كشف عنه الرئيس التشريفي السابق عندما عبّن بناته كمستشارات ان الراتب الشهري هو 12 مليون دينارا بالإضافة الى السيارات رباعيات الدفع و المنافع و الامتيازات و الحمايات.
في الوقت الذي يستجدي فيه الرئيس التنفيذي الانتخابي المال لسد عجز الميزانية هو يهدر المال العام على المستشارين الجدد بدلا من الخلاص من القدامى.
كل مستشار يحتاج الى مكتب عامر بالاثاث و الحمامات و المأكل و المشرب و الموظفين و الموظفات و الالكترونيات للثرثرة لكي يقضي المستشار وقته مستريحا.
حصول كل مستشار على 20 مليون دينارا شهريا يصل نهب المال العام من قبل 700 مستشارا (14 مليار دينارا) شهريا تكفي سنويا لاصلاح الكهرباء.
لماذا هذا العدد من المستشسارين؟
الجواب لانهم كحال 4500 مدير عام و 2000 من الدرجات الخاصة هم من الاقرباء و الاحباب و الأصدقاء و الدليل القاطع ان الوضع في العراق بشير الى ان اليوم القادم اسوء من اليوم الذي سبقه لان هؤلاء (عطالة بطالة).

ملاحظة: اذا كانت هذه الأرقام غير صحيحة نرجو من المسؤولين تصحيحها.
هذا يعني ان هؤلاء بدلا من الإصلاح يساهمون في نهب المال العام و تدهور كل شيء خاصة الخدمات الضرورية مثل الصحة و الماء و الكهرباء و التعليم بسبب عدم كفاءتهم و نزاهتهم لان المكاتب تجمعات عائلية.
ملاحظة: الحكومة تتقشف في كل ما يخص ولد الخايبة الفقراء بينما هي تسرف في كل مايخص الاقرباء الأغنياء.
باختصار: من هو نزيه و كفوء لا يحتاج الى جيش من المستشارين.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here