خطر اسبوع في تاريخ البشرية

خطر اسبوع في تاريخ البشرية,

مثلما توقعت في مقالاتي السابقة,عندما قلت ان شهركانون الثاني,(يناير) 2021,لن يكون كمن سبقه من شهور,بل ستقع خلاله احداثا دراماتيكية,لم يسبق لها مثيلاخلال التاريخ المنظور,وصدق حدسي
لقد قال ترامب واكد,عشرات المرات بأن الانتخابات زيفت وسرقت منه فوزااكيدا(وانا شخصيا,اصدق ذلك)
والسبب انه تحدى ارادة دولة العالم الخفية,ووقف ضد مشاريعها والتي كانت تسيرفي اتجاه تغييرمركزالاقتصاد العالمي,وعن طريق نقل شركاتها العالمية تدريجيا من امريكا واوربا الغربية الى الصين,بعد ان عرضت لها الاخيرة امتيازات مغرية,من شأنها ان تحقق لها ارباحا مضاعفةا
,والان لقد بدأ واضحا انها ,قررت تحويل نشاطها وسحب البساط من تحت اقدام الغربيين,والذين تمكنوامن تطويردولهم واقتصاداتهم,ولم يعودوا بحاجة الى شركات دولة العالم حيث انهم يمتازون بالقدرة على الابداع وتجديد الاختراعات,مقارنة بالشعب الصيني الذي يمتازبالنشاط وجودة التقليد(وقد بينت دقة تحليلي من خلال الاستشهاد بتاريخ الصين,مقارنة بالغرب,حيث ان الاولى لم تستطيع ان تحصل على اية جائزة نوبل,بينماحصلت امريكاواورباالغربيةعلى اكثرمن 95%من تلك الجوائز,والتي تمنح بالنخترعين ,والعباقرة,ممايؤكدمنطقيا,تفوق العقل الغربي الخلاق على الصيني,وعدم وجود امكانية لدى الصين للسيرفي طريق التطوروالرقي,وتجديد الاختراعات.التي رافقت نهضة العالم الغربي ,ووصوله الى هذه المكانة المرموقة,امام بقية الشعوب والامم
لقد راى ترامب ان هناك خطورة جدية من قيام الدولة العالمية بمحاصرة الغرب,واجبارالمخترعين على بيع ملكاتهم الفكرية,الى الصين,مقابل مساعات مادية,مغرية
فقررالوقوف امام مخططات حكومة العالم القوية,ولجأ الى التهديد بالمواجهة على كل المستويات,خصوصا ان التفوق العسكري الامريكي لازال قادراعلى مواجهة الصين,وعرقلة عملية فرض الامرالواقع ضد بلاده وشعبه,ذلك دق ناقوس خطرلدى قادة دولة العالم الخفية,وتوجسها من خطورة تمرد ترامب على ارادتها,
لذلك فقد قررت التخلص منه بشكل خاص,ومن امريكا,كدولة وكشعب,وكقوة اقتصادية, بشكل عام,وكذلك الضغط على بقية الاوربيين,الذين,كان يمكن ان يفشلوا مخططاتها بما يملكونه من تفوق نوعي,وقدرة على مواجهة الدولة العالمية العميقة,فاصبح لابد من ايقاف نشاطاتها الاقتصادية بالكامل وعزلها عن مسيرة الحياة الانسانية,وفتح المجال امام الصين فقط,تقديمها للعالم على كقوة اقتصادية مهيمنة على العالم.

ولتنفيذ ذلك حاكت اخبث,واقوى مؤامرة عرفتهاالبشرية حتى الان,حيث اعتمدت الحروب البايولوجية والسايكولوجية,وعن طريق تطوير,ونشرفيروسات,خبيثة,وهي مااصطلح عليها بكوفيد19,ونشره على نطاق واسع,في كل ارجاء المعمورة,وركزت بشكل خاص على امريكا,وحرصت على الاستمرارفي ضخ الفيروس القاتل فيها,وبكميات كبيرة,وكذلك في الدول الصناعية الغربية,حتى تربك ترامب وتجعله عاجزاعن التصدي لها,ثم الاستمرارفي زيادة الضغط,حتى اذلال الشعب الامريكي ,واخراجه من معادلة التفوق الاقتصادي,وجعل ترامب يتخلى عن كل خططه وافكاره ويتفرغ لمقاومة ذلك الوباء اللعين,وهي مهمة مستحيلة حيث ضخ الفايروسات لازال مستمرا من قبل عملاء مزدوجين

,وقد,رافقت ذلك بحرب سايكولوجية,حيث رأينا تناقظا محيرا في التقاريرالتي تحدثت عن كوفيد 19,وعن خطورة ذلك الوباء الخبيث,مما اربك العالم وسلبه ارادته وحصر كل تفكيره في قضية الفايروس وكيفية التخلص منه,وادى ذلك الى قيام الحكومات الغربية بالاغلاق التام,وتوقف عجلة التنمية,والعجيب ان ذلك شمل العالم كله باستثناء الصين!وذلك امر متعمد,غايته تقديمها الى التظام العالمي الجديد,باعتبارهاوصلت الى درجة من الرقي والتطورالعلمي بحيث نجحت بتحجيم فيروس كورونا,وامكانية مساعدتها بقية دول العالم لقاء تنفيذها لشروط معينة كفيلة باخراجها من معادلة التنافس الاقتصادي العالمي. ولصالح الصين
انها مؤامرة كبرى وذكية ومحكمة

واخيرا,واستنادا الى تقييمي وتحليلي الشخصي,وبكل تواضع اقول:-
ان ما جرى خلال مسرحية الانتخابات الامريكية,حدث بتواطئ وتامرمن قبل كبارصناع القرارفي المؤسسات الامريكية المختلفة,وهووداع بائس لماعرف بالحياة الديموقراطية الامريكية,حيث تبين ان الانتخابات ليست اكثرمن مسرحية,والجديد ان ترامب حاول كسرخشبات المسرح,وتمزيق ستارته,لكنه جوبه بمنتج ومخرج ومؤلف,اقوى منه بكثير
والصراع لازال قائما,وواهم من يتصور,ان الاموررست لصالح بايدن,فالمصارع العنيد دونالد ترامب,سوف لن يغادرالحلبة,الا بعدان يهزم بشكل نهائي,أويحقق نصرا مدويا,سيسجله التاريخ,كمفصل في الحياة السياسية وموازين القوى في الكرة الارضية.
لذلك فانا ارى أن الوضع الحالي لشديد الخطورة,وكل الاحتمالات فيما يمكن ان يحدث,لازالت واردة رغم انه لم يتبقى الا اسبوعا واحدا على تاريخ نقل السلطة ,ويبدو ان البعض يريد ان تتطورألامورالى مالايحمد عقباه,وذلك بضغطهم لاصدارعقوبة ما ضد ترامب,رغم انه استنكرمافعله الغوغاء,واعلن عن استعداده تسليم السلطة,لكن البعض من اعضاء الكونغرس, يلعبون بالنار,منهم متعمدا,لانه لازال يخدم حكومة العالم الخفية,لمصلحة ما,واخرعن حقدغبي,أحمق,حيث ان من شأن ذلك استفزازمؤيدي ترامب من المتطرفين ,وما يمكن ان يسفرعنه من ردود افعال,افضلها سيكون سيئا جدا

والايام كفيلة بوضع النقاط على الحروف

مازن الشيخ

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here