حقد أمريكا على الحشد الشعبي

حقد أمريكا على الحشد الشعبي
احمد كاظم
بعد الصمت المريب و المعيب لرئيس الوزراء إزاء اعتداء أمريكا على السيد فالح الفياض رئيس هيئة الحشد الشعبي استهدفت أمريكا رئيس هيئة اركان الحشد السيد عبد العزيز المحمداوي لان أمريكا اعتبرت صمت الرئيس ضوءا اخضرا.
لماذا تكره و تحقد أمريكا على الحشد الشعبي:
أولا: عندما وصل الدواعش الذين احتضنهم الوهابي أوباما الى حدود بغداد بقيادة الجيش الأمريكي صرح الساسة و العسكر الامريكان ان القضاء على داعش يحتاج الى 20-30 سنة.
فتوى الجهاد الكفائي المباركة لتاسيبس الحشد الشعبي حمت بغداد و حررت الموصل و قضت على نوايا أوباما و الخليج الوهابي الشريرة.
ثانيا: الخليج الوهابي بقيادة أوباما و السعودية كان يحلم بتحويل العراق الى دولة وهابية و الأسباب طائفية بحتة لان أكثرية سكانه شيعة و لكن شجاعة الحشد الشعبي خيّبت احلامهم.
ثالثا: دولة إسرائيل احتضنت الخليج الوهابي و دواعشه لاحتلال سوريا بواسطة داعش و تعاون الحشد الشعبي مع سوريا قضى على نواياها و نوايا الخليج الوهابي و نوايا أمريكا.
ملاحظ: أوباما اعتنق الوهابية و بعده ترامب و بومبيو اعتنقا الوهابية و الصهيونية ما يفسر احتضان الخليج الوهابي بقيادة السعودية (الاعتراف الرسمي) بإسرائيل.
يجب ان لا ننسى سبب مهم لاحتضان القادة الامريكان للخليج الوهابي بقيادة السعودية خاصة في عهد ترامب و بومبيو هو شراء السلاح السكراب و الرشاوي المالية و الهدايا الذهبية الثمينة.
رابعا: الجامعة العبرية و ليس العربية احتضنت دول الخليج الوهابي بقيادة السعودية و دواعشه لاسباب طائفية لان الحشد الشعبي حال دون تحويل العراق الى دولة وهابية صهيونية.
ملاحظة: صمت رئيس الوزراء المعيب المريب شجّع الصهيوني الوهابي ترامب و وزير خارجيته الصيهوني الوهابي بومبيو على التمادي في الاعتداء على الحشد الشعبي و قادته و أسباب الصمت البقاء في المنصب.
مفارقة نادرة:
فتوى جهاد النكاح لرجال الدين السعوديين الوهابيين حثّت الدواعش على مبايعة البغدادي بدافع النكاح بينما فتوى السيد السيستاني المباركة أسست الحشد الشعبي المبارك لدحر الدواعش.
باختصار: فتوى الجهاد الكفائي المباركة لتأسيس الحشد الشعبي الشجاع حال دون تحويل العراق الى دولة وهابية صهيونية ما يفسر حقد أمريكا و دول الخليج الوهابي و الجامعة العبرية و منظمة العمل الإسلامي على الحشد الشعبي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here