نحن أهل الجماعة نحب سيدنا علي الصحابي ( كرم الله وجهه !!! …) و لا نبغضه، الدكتور مروان خليفات
(منقول )
يقول: نعم نحن أهل الجماعة نحب سيدنا علي الصحابي ( كرم الله وجهه !!! …) و لا نبغضه فحديث النبي (صلسلم) (( يا علي لا يحبك إلا مؤمن و لا يبغضك إلا منافق )) هو لنا و دليل على ايماننا و بما انا نحبه فنحن المؤمنون إذن.
أقول : رميت بوهمك يا سقيم الفكر و عديم اللب، ما هو الحب و ما هو شرطه و لازمه ؟
بما أن الحب هو أمر وجداني واضح، و لكن لا يكون بمجرد الميل بل لا بدّ من شرط الإخلاص، فشرط حب الله تعالى هو الإخلاص له بالحب و محض الولاء له، و هذا لا يتحقق إلا من خلال نفي الاضداد و البراءة من عدوه بل بغض مبغضيه ، و كذلك الولاية للنبي المصطفى الاعظم “صلى الله عليه و آله” لا يتم بل لا يتحقق إلا بالولاء المحض و لا يكون إلا بالبراءة من عدوه و التقرب إلى الله تعالى ببغض مبغضيه، وهكذا الحال بعينه في العقيدة الحقة القرآنية أن الولاية لاهل البيت “عليهم السلام” هي من ضروريات الإسلام لأن مودتهم و حبهم أجر الرسالة الإسلامية المحمدية المباركة .
الذي فرضه الله تعالى على خلقه من الجن و الانس و أن حبهم ايمان و بغضهم كفر و نفاق كما ورد في الحديث الصحيح (( من مات على حب ال محمد مات شهيدا ، و من مات على بغض ال محمد مات منافقا آيس من رحمة الله …)
و هذا الحب لا يتحقق إلا من خلال محض الولاء و المودة و لا يكون هذا إلا بالبراءة من أعداء أهل البيت عليهم السلام، لأن أعداء أهل البيت “عليهم السلام” هم بالحقيقة أعداء الله تعالى و أعداء الرسول محمد “صلى الله عليه و آله” و اعدائهم كل من نصب لهم الحرب والعداوة بفعل أو قول بيد أو لسان، ومنه اقصاؤهم عن مقام الامامة ،وكذلك تضعيف الأحاديث المتعلقة بفضائلهم و انكار مقاماتهم و الايذاء لشيعتهم و محبيهم بأي شكل كان.
هذا و لو ادعى مدع حب الله تعالى و هو لا يبرأ من عدوه و مبغضه فهذا الحب أجوف بل وبال على مدعيه .