اين وصل عمل اللجنة النيابية الخاصة بمتابعة مشكلة الأراضي في كركوك ؟ عضو فيها يوضح

استمرار التعريب قرب كركوك ومسؤول كوردي يؤكد: لن نسكت

أفادت اللجنة النيابية التي كانت قد شكلت بقرار من هيئة رئاسة البرلمان العراقي منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي لمتابعة مشكلة التعريب والاستيلاء على أراضي المزارعين الكورد من قبل الوافدين العرب في كركوك ، انها عقدت ثاني اجتماع لها ، مشيرة الى انها بحاجة الى مزيد من الوقت لاعداد تقريرها النهائي وتقديمه الى رئاسة البرلمان .

عضو اللجنة النائب ناصر هركي ، قال  ان اللجنة عقدت اجتماعاً آخر بحضور جميع أعضاءها وناقشت جدول عملها للايام المقبلة ، مشيراً الى ان اللجنة رأت بأن توجه طلباً رسمياً الى إدارة كركوك بعدم التصرف بالاراضي التي عليها منازعات ، قبل توصل اللجنة النيابية لمقترحات وتوصيات نهائية وتقديمها الى رئاسة البرلمان ، التي بدورها سترفعها للحكومة.

مضيفاً ، ان مدة 15 يوماً التي كانت قد حددت للجنة لانجاز عملها مدة قصيرة وغير كافية وسنواصل عملنا وفق متطلبات الوضع على الارض ، مشدداً على انه يجب ان تتوقف محاولات الاستيلاء على أراضي الكورد ضمن حدود كركوك بانتظار ان تتوصل اللجنة لتقريره النهائي .

الدفاع النيابية : لن يكون هناك تواجد لأي جماعات مسلحة في شنگال المدينة  والجبل

وكانت هيئة رئاسة البرلمان العراقي ، قررت تشكيل لجنة نيابية من 11 نائباً من مختلف المكونات لمتابعة مشكلة ملكية الاراضي والتعريب في كركوك ، على ان تقوم اللجنة برفع تقريرها خلال 15 يوماً الى رئاسة البرلمان، ليتم بعد ذلك ارسالها الى الحكومة العراقية لتنفيذ التوصيات الواردة فيه ، حيث سيتعين على الحكومة تنفيذها، وبخلافه سيتم اللجوء الى القضاء .

الوفد المكون من 12 عضواً كان قد عقد أولى اجتماعاته في مبنى محافظة كركوك في 28 ديسمبر / كانون الأول الماضي .

وكان عضو اللجنة النائب محمد أمين فارس ، قال في تصريح  في وقت سابق ، ان اللجنة تتألف من اعضاء يمثلون الكورد والسنة والتركمان والمسيحيين بالاضافة الى لجنتي الدفاع والزراعة النيابيتين  .

مبيناً، أنه”بعد الانتهاء من اعداد التقرير سيقوم البرلمان بارساله الى الحكومة العراقية، لتنفيذ التوصيات الواردة فيه، وسيتعين على الحكومة تنفيذها، وبخلاف ذلك فسيتم اللجوء الى القضاء”.

صوت العراق | وصل للتهجير .. التعريب في كركوك يدخل اخطر مراحله

الوفد عقد خلال الفترة الماضية اجتماعات بالجهات المعنية في كركوك من إدارة المحافظة ومديرية الزراعة وقيادة عمليات كركوك ، وبممثلين عن المزارعين الكورد والعرب الوافدين  .

وبالإضافة الى محاولات الاستيلاء على أراضي الكورد ضمن ناحية سرگران هناك محاولات مماثلة في داقوق وخورماتو ومناطق أخرى ضمن الأراضي الكوردستانية الخارجة عن إدارة إقليم كوردستان او ماتسمى بالـ(متنازع عليها) .

وأعادت ميليشيات الحشد الشعبي الموالية لإيران والقوات الأمنية العراقية الأخرى السيطرة على كركوك في 16 أكتوبر/ تشرين الأول 2017 في هجوم عسكري واسع غير مبرر عقب استفتاء الاستقلال بإقليم كوردستان في 25 سبتمبر/ أيلول ، ما سهل عودة عرب وافدين من وسط العراق وجنوبه إلى المحافظة ومحاولتهم الاستيلاء على أراضي واملاك السكان الكورد  في اطار سياسة تعريب ممنهجة تتبعها إدارة المحافظة الحالية التي يرأسها المحافظ بالوكالة راكان الجبوري بدعم من ميليشيات الحشد  .

 

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here