نداء الى ثوار ثورة تشرين \ اكتوبر الشعبية الشبابية السلمية

: نداء
الى ثوار ثورة تشرين \ اكتوبر الشعبية الشبابية السلمية
نهنئكم بمناسبة حلول عيد راس السنة الميلادية متمنياً لكم ولشعبنا النجاح والنصر على الظلم والاستغلال والقهر والارهاب المنظم الذي يمارسه ضدكم المتنفذين في السلطة الحاكمة اليوم.

ايها الثوار، ايها الابطال الشجعان.

،ان معركتم ليست بالسهلة مع نظام المحاصصة المقيت الذي يملك المال والسلطة والاعلام والمليشيات المسلحة الخارجة.عن القانون، وهذا هو جوهر الصراع الدائر بين الثوار والغالبية العظمى من الشعب العراقي وبين النخبة الحاكمة، قادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم، وهي تتحمل كامل مسؤولية ما حدث من ارباك في الشارع السياسي العراقي فيما يتعلق بقرارات مالية وارتفاع أسعار السلع والخدمات الجنوني وعليه من الضروري ان يتم رفع المطالب الاتية والتي ترتبط بطبيعة المرحلة الراهنة اليوم والتي تمس مصالح الغالبية العظمى من شعبنا العراقي، وهي مكملة للأهداف الاستراتيجية لثورة تشرين والمطالب هي الاتي ::

اولا..المطالبة بالغاء قرار تخفيض قيمة العملة الوطنية واعادة العمل بسعر الصرف السابق، لان تخفيض قيمة العملة الوطنية ما هي الا نوع من المضاربة المالية لصالح حيتان وديناصورات الفساد المالي والإداري .

ثانياً.. المطالبة بالغاء الاستقطاعات من رواتب الموظفين والمتقاعدين، ولتشمل الرئاسات الثلاثة والنواب والوزراء والدرجات الخاصة….
ثالثاً.. المطالبة باقالة افشل وزير مالية ورئيس بنك مركزي عراقي، لانهم كانوا ادوات تنفيذ لفكرة، مطالب صندوق النقد الدولي وبموافقة جميع قادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم. لان القادم سيكون صعب وان ما يسمى بالورقة البيضاء فهي من حيث جوهرها ورقة نيومالثوسية ونيوليبرالية متطرفة ستسحق الغالبية العظمى من ابناء شعبنا العراقي، فافشال هذا المشروع يعد ضرورة وطنية ملحة اليوم.

رابعاً.. وفي حالة عدم الاستجابة من قبل السلطة لمطالب الشعب العراقي ينبغي توجيه دعوة للعمال والموظفين وأساتذة الجامعات والمعاهد العراقية والطلبة والتجار والكسبة والمراة العراقية…. للتظاهر والاعتصام المفتوح حتى اقالة حكومة الشهيد الحي \ الكاظمي بالكامل والمطالبة بتشكيل حكومة انتقالية لمرحلة محددة 1-2 سنة….،

ملاحظة.. من يتفق مع النداء نرجوا تعميمه لمصلحة شعبنا العراقي
د.نجم الدليمي
1\1\2021

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here