40% من الفلاحين يعزفون عن الزراعة.. والتصدير يعيد الأمل

بدأ العراق مؤخراً بتصدير العديد من المحاصيل الزراعية إلى دول الخليج وعلى رأسها السعودية. ويقول رئيس الاتحاد العام للجمعيات الفلاحية التعاونية حيدر العصاد، أن هذه الخطوة تعيد الأمل للفلاحين بعد عزوف 40% منهم عن الزراعة نتيجة ما يعانونه من تأخر تسديد مستحقاتهم المالية من الحكومة

إضافة إلى إدخال المنتجات المستوردة من الخارج خلافاً لتعليمات الوزارة ما يضر بالمنتج المحلي. وقال العصاد إن “المنتجات العراقية معروفة بجودتها على مستوى العالم ومن الطبيعي أن تباع بسعر أعلى من غيرها من الدول الأخرى”. وأوضح العصاد أن “برتقال ديالى يباع إلى أسواق جديدة في الخليج وآسيا بالتنسيق مع وزارة الزراعة، إضافة إلى منح رمان المحافظة إجازة تصدير إلى ألمانيا”. واشار رئيس جمعية الفلاحين الى أن “هناك عوائق تواجهنا في عمليات التصدير إضافة إلى حاجة الأسواق المحلية، حيث أن عدم تطبيق الروزنامة أثر سلباً علينا لأن إدخال المنتجات المستوردة والتنافس في السعر يضر بالفلاح العراقي رغم ارتفاع كلفة الإنتاج المحلي، ومع هذا فإننا نراهن على أن يكون طعم المنتج العراقي وجودته هو المعيار المعتمد”.

وعن البديل لتسويق المنتجات العراقية، شدد العصاد على “ضرورة تبني أسواق أخرى والبحث عن مستثمرين في هذا المجال لأن عشوائية التصدير تتسبب بضياع 25% من المنتجات”، مشيراً إلى وجود منافسة من دول الجوار للتصدير للأسواق الخليجية “وهناك فرصة كبيرة الآن للدخول في هذه الأسواق بسبب الروابط الإقليمية، والأمر يعتمد على اختيار النموذج من قبل المستثمرين”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here