أردوغان يهدد باجتياح “مفاجئ” لقضاء شنگال وطرد PKK منه

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده قد تتدخل بنفسها عسكرياً من أجل إخراج مسلحي حزب العمال الكوردستاني PKK من قضاء شنگال (سنجار).

جاء ذلك في تصريحات له للصحفيين عقب حضوره خطبة الجمعة بمدينة إسطنبول.

وقال أردوغان: “لدي عبارة أقولها دائما: قد نأتي على حين غرة ذات ليلة”، في إشارة إلى إمكانية تنفيذ عملية تركية مباغتة لطرد مسلحي PKK من المدينة .

ويأتي تصريح اردوغان بعد أيام قليلة من زيارة لوزير الدفاع التركي خلوصي أكار الى العراق .

وكان الحزب الكوردي التركي أوجد له موطئ قدم في منطقة نينوى ، وخاصة قضاء شنگال (80 كم غرب محافظة نينوى) ، عند اجتياح تنظيم داعش للمنطقة صيف 2014، وأنشأ هناك ما تسمى بوحدات حماية شنگال التابعة له كما شكل إدارة موازية في القضاء.

ولا يزال مسلحو الحزب ينتشرون في المنطقة رغم مطالبات متكررة من السلطات المحلية في نينوى ، وحكومة إقليم كوردستان بمغادرة المنطقة.

ويحول وجود مسلحي الحزب دون عودة أهالي شنگال إلى مناطقهم التي نزحوا عنها.

وكانت ميليشيات الحشد الشعبي والقوات العراقية الأخرى قد سيطرت بعد أحداث 16 أكتوبر / تشرين الأول 2017 على معظم المناطق الكوردستانية الخارجة عن إدارة إقليم كوردستان او ماتسمى بـ(المتنازع عليها) ، ومن ضمنها شنگال ومناطق واسعة في سهل نينوى، وتدهورت الأوضاع الأمنية في هذه المناطق بعد هذا التاريخ بشكل ملحوظ.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أُبرم اتفاق بين حكومتي إقليم كوردستان والاتحادية في بغداد لإدارة شنگال بصورة مشتركة، وإخراج كافة الجماعات المسلحة منها، وعلى رأسها PKK و ميليشيات الحشد الشعبي ، تمهيدا لعودة النازحين الايزديين الى مناطقهم.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here