الفيسبوك ومزالق الرّذيلة
عبد الله ضراب الجزائري
***
حَدَثَ الذي كنَّا نخافُ ونحذرُ … والشيخُ إن ركبَ الهوى لا يُعذرُ
زحفتْ بنا عِلَلُ النُّفوسِ إلى رَدَى … عيشٍ كئيبٍ بالشُّكوك يُكدَّرُ
الفيسبوكُ وسيلة ٌ ملعونة ٌ … تئِدُ البراءة في الدُّنا وتدمِّرُ
هو يا فتى أحبولة ُ الدَّجالِ كي … يُردي الطَّهارة في النُّفوسِ ويَطمرُ
يُفشي الخنا في النَّاس كي يتنصَّلوا … من دينِ ربِّ العالمينَ ويكفُرُوا
كم عاشقٍ بالفيسبوك مُتيَّمٍ … في غيِّهِ وغرامه يتعثَّرُ
عاثت به عِللُ الهوى حتى هوى … وغدا مهينا في الهوان يُجَرْجَرُ
يا خائنا بالفيسبوك إذا خلا … الله يعلمُ يا غويُّ وينظرُ
فلْتجتنبْ دربَ الفواحش انَّهُ … دربُ المهالك للدِّيارِ يُدمِّرُ
إنَّ الغواية َ خِسَّة ٌوشقاوة ٌ … تئدُ الكرامة في الرُّغام تُعفِّرُ
فلنطردِ الآثامَ من تفكيرنا … ولنلزمِ الأخلاقَ حين نُفكِّرُ
ولنتركِ النَّهجَ الذي يُردي التُّقَى … إنَّ التَّعاسة بالخنا تَتَبلورُ
ولنجتنبْ في الفيسِ كلَّ دَنِيَّة ٍ … فيما نحاورُ أو نبُثُّ وننشرُ
Read our Privacy Policy by clicking here