الحكومة العراقية تكشف أسباب عدم إعادة نازحي مخيم الهول إلى البلاد

 عائلات ألبانية مع أطفالها تصل العاصمة السورية دمشق، قادمة من مخيم الهول، في سياق تعاون إنساني متعدد الأطراف لإعادة عوائل مسلحي تنظيم داعش الإرهابي، إلى بلدانهم.

كشفت وزارة الهجرة والمهجرين،  الاثنين، عن أسباب عدم إعادة نازحي مخيم الهول إلى العراق.

وقال وكيل الوزارة كريم النوري لوكالة الأنباء العراقية إن “مخيم الهول أصبح من ضحايا عصابات داعش الإرهابية وهو أرض خصبة لاستنبات الجماعات الإرهابية”، مشددا على “ضرورة وضع حلول فورية لهذا المخيم الذي يعد قنابل موقوتة”.

وأضاف النوري أن “احتمال عودة نازحي الهول الى العراق لم يبت به وهناك رفض بشأن عودتهم بسبب خطورتهم“، لافتا الى أن “وزارة الهجرة والمهجرين معنية بشؤون النازحين ووضع جميع الوسائل الممكنة في تخفيف أعباء النزوح عليهم أما الموقف الأمني وصلاحية النازحين أمنيا فهو بيد الجهات الامنية والاستخبارية”.

ويقع مخيم الهول في سوريا ويُؤوي نحو 62 ألف نازح من دول مختلفة بينهم عوائل عصابات “داعش” (الإرهابي والمحظور في روسيا) المتحدرين من أكثر من 50 دولة، ويخضع المخيم لحراسة أمنية مشددة.

وكانت وزارة الداخلية العراقية قالت، الخميس، في بيان لها إن انتحاريين فجرا نفسيهما في سوق مكتظة بالعاصمة العراقية بغداد، ما أودى بحياة 32 شخصا على الأقل وأدى لإصابة 73 آخرين في أول هجوم من نوعه يشهده العراق منذ سنوات. ووصفت السلطات الهجوم بأنه إشارة محتملة إلى عودة نشاط تنظيم “داعش”.

وكانت التفجيرات الانتحارية يوما ما أمرا شائعا في بغداد، لكنها أصبحت نادرة الحدوث منذ هزيمة تنظيم “داعش” عام 2017، وهو جزء من تطور عام في الوضع الأمني أعاد الحياة إلى طبيعتها في بغداد.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here