الخلايا النائمة كذبة كبرى

الخلايا النائمة كذبة كبرى، نعيم الهاشمي الخفاجي

كتب الاخ الأستاذ عزت الشابندر

‏العودة التدريجية لخلايا الارهاب النائمة بقيادة تنظيم الدولة وقدرتها على التسلل عَبرَ محطّات آمنه والوصول الى عمق العاصمة
بغداد يؤكد إتّساع الفجوة في وحدة النسيج المجتمعي والوطني العراقي .
حقيقة بِرسم القيادات العراقية .
لماذا ؟ وماهي سُبُل المعالجة ؟.
الصراع مذهبي قومي منذ ولادة العراق عام ١٩٢١ وليس اليوم، ما يقارب ١٨ سنة ونحن نقتل، حكومة لا تستطيع إعدام الذباحين وللاسف مسلسل القتل متواصل على قدم وساق يستهدف المواطنين الشيعة بشكل خاص، اليمن عاش تجربة حرب وتدخل إقليمي مذهبي لكن المواقف النبيلة لشيوخ قبائل اليمن لجم العناصر التكفيرية بالكف عن إستهداف التجمعات المدنية، شيوخ اليمن هدروا دم كل إرهابي يتورط بقتل يمنيين….
الان أجزم لدينا وسيلة لوقف الإرهاب الطائفي من خلال اعتماد ‎سبل المعالجة ان يحل القانون العشائري محل قانون الدولة بعد ان ثبت تقصير الدولة في تطبيق القانون، النزعة الاجرامية اصبحت ظاهرة ولا يمكن ان تعالج الا بتدخل الاسرة والعشيرة للارهابيين من خلال الرادع الذاتي.
لنكون صريحين في التفجير الأخير استشهد لنا اثنان من بنوا عمومتنا كيف ناخذ حقهم يعني حكومة الكاظمي تدفع راتب تقاعدي دية نيابة عن الارهابيين؟ المطلوب مطالبة عشائر الانتحارين والمتحدث في اسم القائد العام اللواء يحيى الزبيدي أعلن أن جنسياتهم عراقية؟ لدفع الشبهة عن الحضن الوهابي الدافىء، يفترض يعلنون أسماء الارهابيبن وعشيرتهم ورغم انف عشرتيهم دفع تعويضات عندها كل عشيرة وكل عائلة تقف ضد ابناءها، نحن بدولة تعيش في صراع مذهبي وقومي منذ عام ١٩٢١ والدولة فشلت طيلة ال ١٧ سنة وتسعة أشهر الماضية، حان الوقت يجتمع شيوخ القبائل العراقية وبالذات العربية ليتم الاتفاق على وضع حد للقتل وألزام كل عشيرة بدفع ديات للضحايا اذا ثبت تورط ابنهم القاتل.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
26.1.2021

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here