معايير نشأة المدن الكردية/ القسم الرابع

معايير نشأة المدن الكردية/ القسم الرابع

أ.د. فرست مرعي

وبناءً على ما تقدم فقد اقترح واضعوا عنصر الكثافة السكانية ارقاماً معينة في تحديد وضعية المكان المتمدينة

.

الكثافة السكانية

الوضعية التمدنية

أقل من 5000 شخص

20.000 شخص

100.000 شخص

1.500.000 شخص

قرية زراعية

مدينة صغيرة

مدينة متوسطة الحجم

مدينة كبيرة

فعلى هذا الأساس أضحت كل من مدن : لندن وباريس مدناً متوسطة الحجم، ودخلت مدينة جنوه الايطالية في مجموعة المدن الصغيرة.

أما المدن الكردية فلو طبقنا عليها تلك المعايير لاضحت غالبيتها قرى زراعية، ونستطيع ان نتبين ملامحها من ناحية الكثافة السكانية استناداً الى الجدول الاتي. (الجدول من وضع الباحث استناداً الى المعطيات المذكورة آنفا).

ت

المدن الكوردية

الوضعية التمدنية

الملاحظات

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

كركوك

أمد (دياربكر)

قرمسين (كرمنشاه)

أربيل (هولير)

جزيرة ابن عمر

ميافارقين

العمادية

دهوك

عقرة

زاخو

السليمانية

سنه (سنندج)

رواندوز

وان

بدليس

جولميرك

مدينة صغيرة

مدينة صغيرة

مدينة صغيرة

مدينة صغيرة

مدينة صغيرة

قرية زراعية

قرية زراعية

قرية زراعية

قرية زراعية

قرية زراعية

قرية زراعية

قرية زراعية

قرية زراعية

مدينة صغيرة

مدينة صغيرة

قرية صغيرة

عاصمة الامارة البوتانية

عاصمة الامارة البهدينانية

عاصمة الامارة البابانية

عاصمة الامارة الاردلانية

عاصمة الامارة السورانية

عاصمة الامارة الهكارية

وللامانة العلمية فان البلدانيين والجغرافيين المسلمين كانوا قدموا معايير اخرى للمدينة الاسلامية حيث كانوا

قد سبقوا الغربيين في هذا المضمار. ومن مفرداتهم الخاصة بموضوع التمدين: مصر، وقصبة، وحاضرة، ومدينة، وبلد أو بلدة، وحوزاً وكورة وقرية، واعمال ومدرة ، كما استعملوا لما يحيط بالمدن كلمات: الريف، والضيعة، والربض، والضاحية، والغوطة. وسوف بطول بنا المجال لو تتبعنا المعاني اللغوية لهذه المفردات، وعلى اية حال فقد تم تقسيم المدن والقصبات والبلدات الكوردية وفق هذا المضمار كما في الجدول الاتي. فرست مرعي، الكرد مصادر ومعالم من تاريخهم في صدر الإسلام، رسالة ماجستير غير منشورة، مقدمة الى جامعة الخرطوم – كلية الآداب، ص 104 – 105.

ت

المدن الكوردية الخالصة

المدن الكوردية المشتركة

القلاع الكوردية

القرى الكوردية

الز الكوردية

الملاحظات

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

شهرزور

سهرورد

أربيل

العمادية

قلعة عقر الحميدية

معلثايا (مالطا)

باهذرى (دهوك)

باعذرى(باعدري)

رزان (بارزان او ريزان)

الحيانة

المعله

حلوان

قرميسين (كرمنشاه)

الدينور

مراغه

أردبيل

خوي

سلماس

الشوش

أردمشت

كواشه

بشير

برقة

جزدقيل

إلقى

اروخ

برخو

كنكور

نيروه

جنيكجى

جوزى

سوق الاحد

مرج القلعة

أخرين

شرماخ

البازنجان

اردام بن

جوانان

الكوريان

السوران

شوشى

أرمشت

كاشى

شرناخ

الكى

نيروه

وتختلف معايير تنظيم المدن ما بين قدماء اليونانيين وبين الاوربيين من جهة وبين المسلمين من جهة اخرى ، ويوضح الجدول الاتي معايير الجميع والنقاط المشتركة بينهم:

المعايير اليونانية القديمة

المعايير الاوربية الحديثة

المعايير الاسلامية

1

2

3

4

5

6

7

المؤسسات الحكومية (سلطة سياسية)

الخمبازيوم

المسرح

السوق

المياه

الحدود الواضحة

مجلس يضم اعضاء وممثلين عن السكان

1

2

3

4

5

أن يكون في المكان حصن أو سور .

أن يتوفر فيه سوق أو أسواق .

أن توجد فيه محكمة أو قضاء وتشريع يتمتع بقانون مستقل .

وجود نقابة أو أي شكل من التعاون النقابي .

ان يتمتع ذلك المكان بحكم ذاتي مركزي يستند على مبدأ الانتخاب .

1

2

3

4

1

2

3

4

1

2

3

4

أ رأي : الجغرافي البلداني المقدسي

كل بلد يقام فيه جامع فيه تقام فيه الحدود الشرعية .

يحله أمير .

يقوم بنفقته .

ويجتمع رستاقه (منتوجه) .

ب رأي : ياقوت الحموي

حجم السكان وتوفر الكثافة السكانية .

وجود المسجد الجامع والمنبر .

توفر المياه الصالحة للشرب .

انتاج اقتصادي : زراعي او تجاري .

ج ـ رأي ابن خلدون

دفع المضار .

الاحتماء من الهجمات .

جلب المنافع .

الامصار التي لا توفي أعمالها بضروراتها (الانتاج لا يسد حاجة المجتمع) .

أهمية هذه المعايير في دراسة المدن الكوردية .

ما الذي يمكن فيه الاستفادة من الدراسات المقارنة للتمدن السالفة الذكر في موضوع المدينة الكوردية في العصور الوسطى ؟ وهل هناك امكانية لترجيح أحد هذه التفسيرات والآراء في تفسير أصل المدينة الكوردية وتبيان موقعها كمدينة فردية من حركة التمدن الكوردية عامة، وذلك عن طريق اجراء دراسات مقارنة لها مع أخواتها المدن الكوردية الاخرى في منطقة واحدة مختلفة او مناطق مختلفة خلال فترات تاريخية متباعدة ؟ خاصة هناك روابط تاريخية واجتماعية وسياسية وقومية مشتركة تربط المدن الكوردية بعضها بالبعض .

ومما تجدر الاشارة اليه ان الدراسات والمساهمات الاوربية في دراسة المدن الاسلامية قد انتقعت كثيراً بتفسيرات ونظريات علماء الاجتماع وتأثرت بها فعلاً باشكال متفاوتة . اذ ركز البعض منها في نظرته الى المدينة الاسلامية على الجوانب السكانية والاجتماعية والاقتصادية ، في حين توجه اهتمام دراسات اخرى الى تتبع نظرية المؤسسات الموجودة .

ووفقاً للمعايير والخصائص التي طرحها العالم ويبر لاسيما تلك المتعلقة بالمؤسسات السياسية ومسألة وجود نقابة.

أما القسم الثالث من الدراسات فقد تأثر بنظرية التمدن الاجتماعي التي التزم بها على علماء الاجتماع ، وذهب القسم الرابع من الدراسات الى عدم التخصص على نظرية او تفسير دون غيرها ، انما اتجهت هذه البحوث الى دراسة المدينة الاسلامية بصورة شاملة جامعة موضحة أثر العوامل المختلفة.

واعتماداً على ما ذكر، يمكن تقسيم المدن الكردية في العصور الوسطى والعصور الحديثة وفق التفسيرات المختلفة الآنفة الذكر ضمن الجدول الاتي :

المدن

حسب التفسير العسكري

المدن

حسب التفسير السياسي

المدن

حسن التفسير التجاري

المدن

حسب التفسير الديني

المدن حسب

تفسير طرق المواصلات

1 2 3 4 5 6 7 8 9

العمادية (ئاميدى)

رواندوز

قله جولان

باهذرى (دهوك)

آمد (دياربكر)

بنجوين

أردمشت (أرمشت)

كاشي

قمري

العمادية (ئاميدى)

رواندوز

السليمانية

آمد ( دياربكر )

جزيرة ابن عمر(بوتان)

ميافارقين (سليفان)

وان

اربيل (هولير)

زاخو

جزيرة ابن عمر(بوتان)

الدينور (سنه)

حسنكيفا

باعدري

عقرة الحميدية(ئاكرى)

عقرة الشوش(شوش)

وان

برزنجة

بارزان

بامرني

بريفكا

قرمسين

باهذرى

زاخو

همدان

معلثايا (مالطا)

سنجار (شنكار)

نصيبين

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here