الإرهابي لا يحاكم

الإرهابي لا يحاكم
احمد كاظم
الإرهابي لا يحاكم بل يقتل و الأسباب كما يلي:
أولا: الإرهابي يلبس الحزام الناسف لقتل الأبرياء بتصميم مسبق هو قاتل.
ثانيا: الإرهابي حامل العبوات الناسفة لقتل الأبرياء بتصميم مسبق هو قاتل.
ثالثا: الإرهابي حامل الكلاشنكوف لقتل الأبرياء بتصميم مسبق هو قاتل.
رابعا: الإرهابي حامل القنابل اليدوية لقتل الأبرياء بتصميم مسبق هو قاتل.
خامسا: محاكمته بدلا من قتله تشجع على تجنيد الإرهابيين لانهم يشعرون بالأمان املين العفو عنهم و عدم توقيع الرئيس على اعدامهم.
سادسا: محاكمته مضيعة للجهد و المال و الوقت,
سابعا: محاكمته وسجنه هدر للمال العام كما يحصل في سجن الحوت حيث يصرف يوميا 30 دولارا على كل سجين (للعيش الرغيد) بينما العوائل الفقيرة تعيش يوميا على خمسة الاف دينارا و ليس دولارا.
اذا كان عدد الإرهابيين في سجن الحوت 8 الاف يكون هدر المال اليومي 240 الف دولارا يوميا و المجموع السنوي سيسد العجز بالموازنة بدلا من الاقتراض.
ملاحظة: الدول الغربية المنافقة تستنكر اعدام إلارهابيين الذين قتلوا و جرحوا المئات لانها كالارهابيين طائراتها قتلت الالاف من الأبرياء في العراق وسوريا و ليبيا و خاصة في اليمن بكذبة ( القصف الخطأ).
الدول الاوربية الاستعمارية بقيادة أمريكا قصفت حتى المستشفيات بالقنابل العنقودية في اليمن لكسب المال من آل سعود و عندهم قطع رؤووس الأبرياء بالسيف الملكي حلال بينما اعدام الإرهابي حرام.
ملاحظة مهمة:
العراقيون الذين يعارضون اعدام الدواعش هم الذين احتضنوا الدواعش في شمال و غرب العراق و لا يزال بعضهم يحتضن الدواعش ما يفسر عودة التفجيرات.
باختصار: اعدام الإرهابيين حق قانوني وشرعي و لا يمكن ان تكون ارواحهم اغلى من أرواح ضحاياهم كما يريد (المستنكرون لاعدامهم).

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here