النزاهة توصي بتفعيل المنصات الإلكترونية في المنافذ الحدوديَّة لمواجهة التهريب وتعظيم الموارد  

Attachment thumbnail
Attachment thumbnail

أوصى البرنامج التدريبيُّ، الذي نظمته دائرة العلاقات مع المنظمات غير الحكوميَّة في الهيئة بالتعاون مع هيئة المنافذ الحدوديَّة، بتفعيل عمل المنصات الإلكترونيَّة  لتجاوز الروتين في المنافذ الحدوديَّة، وتطوير البنى التحتيَّة فيها؛ لتكون مُماثلةً لنظيرتها في دول الجوار، وتعظيم الموارد المُتحصَّلة،  ومواجهة التهريب والتهرُّب الضريبي، واختيار ملاكاتٍ مُقتدرةٍ لإدارة  تلك المنافذ.

ممثل الهيئة دعا، في كلمة افتتاح البرنامج الذي حمل عنوان (المنافذ الحدوديَّة عطاءٌ ضدَّ الفساد) واستمرَّ ليومين بإشراك مديري ومعاوني المديرين ومُوظفي هيئة المنافذ الحدوديَّة على قاعة الاجتماعات في الهيئة،  دعا إلى اعتماد البرامج التي تساهم في تعزيز عمليَّة الامتثال لسياسة مكافحة الفساد، وذلك عبر العديد من الآليات التي يمكن تنفيذها بسهولةٍ في المنافذ الحدوديَّة،  مشيراً إلى عددٍ منها كتسهيل الإجراءات في جميع المنافذ، واختيار الأشخاص الأكفاء ذوي الخبرة والنزاهة المؤتمنين على قيادة وإدارة المنافذ، وتنمية وتعزيز قيم الولاء الوظيفيِّ، إضافة إلى الدعم اللوجستي للموارد البشريَّة المُدرَّبة والمُؤهَّلة.

فيما أشار رئيس هيئة المنافذ الحدوديَّـة إلى الدور الرقابيِّ الذي تضطلع به هيئته، مؤكداً أنها تتعامل بكلِّ قدراتها لمكافحة عمليَّات التهريب والتهرُّب التي تشوب بعض المنافذ، والعمل على التعاون مع هيئة النزاهة في ضبط الكثير من حالات التجاوز.

المشاركون في البرنامج دعوا إلى المتابعة الميدانيَّة من قبل مُديري المنافذ؛ لمُعالجة الأخطاء قبل وقوعها، وغلق منافذ التلاعب والفساد في المعابر الحدوديَّة، وفحص عيِّنات المواد المُستوردة التي تدخل المعابر من قبل جهاز السيطرة والتقييس النوعيِّ عبر إرسال العيِّنة بيد مُوظفٍ مُختصٍّ وتغليفها بختمٍ خاصٍّ بهيئة المنافذ؛ لمنع التلاعب فيها أثناء نقلها، مشدِّدين على ضرورة مُكافحة المُخدِّرات، وقطع الرؤوس الكبيرة التي تُروِّجُ هذه المُحرَّمات، إضافة إلى استخدام الأتمتة؛ لتقليل الاحتكاك بين المُـراجع للمنافـذ والمُوظَّف، وأهميَّة  الحفاظ على المُنتج الوطنيِّ، وإشاعة ثقافة النزاهة ومحاربة الفساد.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here