بعثة أوروبية مكلفة بمراقبة الانتخابات ستصل العراق في غضون أيام

أكد رئيس الجمهورية برهم صالح، أهمية ضمان نزاهة الانتخابات استجابة لإجماع وطني يدعو لتصحيح المسارات ويلبي طموحات المواطنين، فيما دعا إلى اختيار ممثلين للعراقيين بعيدا عن التزوير والضغوط.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية في بيان تلقت (المدى) نسخة منه، أن “الأخير استقبل في قصر السلام ب‍بغداد، عدداً من الخبراء والمحللين السياسيين، لبحث المستجدات السياسية والأمنية والاقتصادية في البلد، والاستحقاقات الوطنية المنتظرة، وفي مقدمتها الانتخابات المقبلة، ومواصلة الحرب على الإرهاب عبر دعم الأجهزة الأمنية والاستخبارية في مكافحة الخلايا الإرهابية”.

وأشار صالح، بحسب البيان، إلى أن “العراق أمام استحقاقات وتحديات كبيرة في مقدمتها مجابهة الإرهاب”، مبيناً أن “الانتخابات المقبلة تكتسب أهمية كبرى، وتأتي في ظل رأي عام واسع يُجمع على استحالة استمرار الوضع الحالي، ويدعو لتصحيح المسارات، ولابد من أن تكون نزاهة العملية الانتخابية أولوية قصوى، تضمن حق الناخب في اختيار ممثليه بعيداً عن التزوير والتأثيرات والضغوط لتكون منطلقاً لعقد سياسي جديد يحقق طموحات المواطنين ومتطلباتهم”. بالتزامن مع ذلك افادت وزارة الخارجية، بأن بعثة أوروبية لمراقبة الانتخابات ستصل العراق نهاية الشهر الحالي.

وذكرت الوزارة في بيان تلقته (المدى)، أن “وزير الخارجيّة فؤاد حسين التقى مارتن هث رئيس بعثة الاتحاد الأوروبيّ، ونائبه جان بيرنارد، ورئيس البعثة الاستشارية التابعة للاتحاد الأوروبي في العراق وجرى خلال اللقاء بحث التحضيرات لإجراء الانتخابات خلال هذه السنة”.

وأكّدَ وزير الخارجية بحسب البيان، أن “الحكومة ماضية بإجراء الانتخابات التي تعد أحد أهم الأهداف الرئيسة في المنهاج الحكومي”، مشدّداً على “استعداد الحكومة لتوفير كل المتطلبات التي تقع على عاتقها، وتوفير الأجواء الآمنة لإجراء انتخابات نزيهة تلبي المعايير الدوليّة”.

واوضح أن “النقاش جرى حول الخطوات التي اتخذتها وزارة الخارجيّة حول التواصل مع المنظمات الدوليّة، ومنظمة الأمم المتحدة، ودعمها للعملية الانتخابية ودعوة مراقبين دوليين لمراقبتها، وان الوزارة قامت بأرسال رسالة أولى إلى رئيس مجلس الأمن حول طلب الرقابة الانتخابية وبصدد ارسال رسالة ثانية”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here