امريكا توصلت لسلام مع طالبان الارهابية ويمكنها الاتفاق مع ايران

امريكا توصلت لسلام مع طالبان الارهابية ويمكنها الاتفاق مع ايران،نعيم الهاشمي الخفاجي

الارهاب الاسلامي كل المجاميع الارهابية التي تفتك بالبشرية طولا وعرضا وشرقا وغربا هي مجاميع اسلامية سنية وهابية، حركة طالبان الارهابية ومن كهوف تورا بورا تم التخطيط لضرب الولايات المتحدة وتنفيذ غزوة الحادي عشر من سبتمبر عام ٢٠٠١ والتي استهدفت برجي التجارة العالمي من خلال ١٩ ارهابي وهابي تكفيري منهم ١٧ ارهابي يحملون الجنسية السعودية، ورغم معارك عشرون عاما مابين طالبان والتحالف الامريكي اضطرت امريكا لتوقع اتفاق سلام مع طالبان التي قتلت الاف المواطنين الامريكان في احداث ١١ سبتمبر الارهابية، يمكن لامريكا تتوصل لاتفاق مع ايران وبسهولة اسهل بكثير من تفاوض امريكا مع عصابة طالبان الارهابية، الاعلام الخليجي يتمنى وقوع حرب مابين امريكا وايران لاحقاد مذهبية، ويعتقدون ان ادارة ترمب او ادارة بايدن مسلمون وهابية يكفرون الشيعة ولايقبلون ان يتفاوضون معهم، هههههه شر البلية مايضحك، قرأت عدة مقالات بمواقع سعودية يقولون هل يمكن التوصل لسلام مابين امريكا وايران، اقول لهؤلاء المستكتبون ان ماتكتبوه يمثل حقيقة العقل الباطن الذين تفكرون به، لكن احلامكم اضغاث احلام، وزير الخارجية الأميركي الجديد أنتوني بلينكن، كان قد أجرى محادثات هاتفية مع نظيره البريطاني دومينيك راب، واكيد يتصل مع وزراء اوروبيون اخرون للحديث عن احياء الاتفاق النووي مع ايران، وبلا شك تصريحاتهم تكون بالقول: «ضرورة التصدي لسلوك إيران المزعزع للاستقرار…….الخ، في المحاكم الاوروبية توجد تحقيقات مع عشرات الارهابيين الذين فجروا وطعنوا المواطنين بالسكاكين ودهسوهم بالعجلات، لم يوجد ولا ايراني ولا شيعي من بين هؤلاء القتلة وانما جميعهم وهابية وهبتهم السفارات السعودية والاماراتية والقطرية، واغرب كذبة صحيفة سعودية نشرت خبر ان ايراني كاد يفجر في مدينة اوروبية لاستهداف اجتماع للمعارضة الايرانية يحضره مائة الف ايراني هههههه لو كان العدد ١٠٠ او ١٠٠٠ شخص لصدقنا لكن مائة الف، يحاول الاعلام السعودي الحديث عن اجتماع الملك السعودي عبد الله، بالرئيس الإيراني رفسنجاني، نعم استقبله وذهب معه لمكة وخطيب المسجد المكي السيديس شتم الشيعة ورد عليه رفسنجاني، تقارب السعودية بذلك الوقت لم يكن لوجه الله خالصا وانما كانت دول الخليج مذعورة من صنيعتهم صدام الجرذ الهالك، وبوقتها انا قلت وكتبت لاتصدقوا بذلك لو تم نقل مقر الديوان الملكي السعودي لطهران يبقى الوهابية يكفرون الشيعة ويتآمرون عليهم، مايحدث بالعراق كل هذا القتل والتفخيخ موجه لاستئصال الشيعة وخلق مشاكل للحكومة التي شكلها شيعي وبالحقيقة لدينا بالعراق حكومات تمثل كل المكونات العراقية، العالم تحكمه المصالح، العصابات الوهابية قاتلت السوفيت في كابل نيابة عن الناتو، والان طالبان تدعمها روسيا ضد امريكا ومعسكرها، بالعراق امريكا ومعسكرها والوهابية يدعمون فلول البعث والتنظيمات التكفيرية في كذبة محاربة ايران والحقيقة القتل موجه للشيعة العراقيين وفق معلومات مغلوطة وغير صحيحة، هذه هي الصراعات اكيد يتم دعم جماعات ضد جماعات وكتب علينا القتل بالعراق لكوننا شيعة لا اكثر، وبظل خناثة من تصدر المشهد السياسي الشيعي العراقي اغلب هذه الوجوه نتنة همها كسب المال وليس للدفاع عن شيعة العراق، لكن ارادتنا بالله قوية ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين، انا لست مدافعا عن ايران وسياساتها لكن اقول امريكا توصلت لاتفاق سلام مع حركة طالبان الارهابية التي تورطت في احداث ١١ سبتمبر التي قتلت ٥٠٠٠ مواطن امريكي مدني، ايران لم تتورط في مهاجمة مدن امريكية والتوصل لاتفاق مع ايران يكون اسهل، لاتوجد في مناهج الشيعة خطاب كراهية ضد المسيح، مانره في الشرق الاوسط وانما هناك صراع يدور حول قضية فلسطين لا اكثر، ايران اذا توقفت عن دعم حماس وترفع يدها عن قضية شعب فلسطين تنتهي كل هذه الحروب ضد الشيعة وضد ايران وتصبح دولة معتدلة.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
29.1.2021

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here