‏كل من كتب ضد الحشد فهو إما طائفي أو ساذج

‏كل من كتب ضد الحشد فهو إما طائفي أو ساذج، نعيم الهاشمي الخفاجي

متى تشكل الحشد الشعبي ألم يكن بعد انقلاب الموصل، وهل كان قبل وجود الحشد عراق هادىء أم يوميا نمسي ونصبح على عشرات الانفجارات في مدننا واسواقنا، يفترض من كل كاتب ومحلل شريف يقول كلمة الحق، العراق يشهد صراع مذهبي وقومي منذ عام ١٩٢١ كافي كذب وتضليل ومحاولة خداع عامة الناس، الإرهاب بعثي سني عراقي طبعا لا لا يشمل كل سني لكن الواقع أن فلول البعث حواضنهم في الثلاث محافظات السنية ومناطق الاكثريات في حزام بغداد وغيرها، اين ما وجد وجود سني عراقي وجد الإرهاب لأن هذا الوجود يوفر حاضنة لفلول البعث وهابي، لذلك العراق يحتاج نظام سياسي جامع يجمع السني والكوردي والشيعي، عندما نستمع لمحطات التلفزة الفضائية أو نقرأ ما يكتبه المحللون والكتاب وعامة الناس في مواقع التواصل الاجتماعي تجد هناك حملات تضليل اشتركت بها فيلق من الإعلاميين والنشطاء المدربين تدريبا جيدا لتزييف الحقائق وقلب الامور، لذلك كل ما نسمعه من كلمات الكتاب والمحللين الذين يكتبون وينظرون وينتقصون بشتى الوسائل من الذين حملوا السلاح ضد الإرهاب وهزموهم شر هزيمة، هم في الواقع نخب أشبه ميتة فعلى مدى 50عاما لم يستطيع هؤلاء وأعني الرؤوس أن يهزوا شعرةواحدة من شعرات صدام الجرذ الهالك، ولم يسجل هؤلاء الكتاب والمحللين موقف مشرف تجاه صدام الجرذ بحكمه ولاضد اراذل فلول البعث بسنوات ارهابهم في ال ١٨ سنة الماضية، مهمتهم التمجيد للفاشلين، اما حثالات عملاء السفارات من الثوار المزيفين وليسوا الثوار الحقيقين الذين حاربوا الإرهاب والفساد، بكل الاحوال يكفي أن حثالات تشرين علاقاتهم في رؤوس الطغاة والفاسدين وراهني السيادة والمحتلين لاراضينا، ويؤيدون داعموا الارهاب، لكن بفضل الله سوف نهزم هذه الحثالات واكيد رغم التضليل لكن لدينا الكثير من الفئات التي سوف تنزل في الانتخابات وتقطع الطريق على العملاء وتذهب مليارات الخليج في مهب الريح، اكيد تكون الغلبة لمن قاوم المحتل وافشل مشاريعه بدعم فلول البعث، بكل الاحوال املنا بالله والشرفاء كبير في رص الصفوف، علينا نحن كمكون أن يقف الجميع الحشد بكافة فصائله ومعهم الشرفاء في بلورة تجمع انتخابي قوي يضم كل العناصر المؤثرة وتبني مشروع واضح لخدمة ابن الوسط والجنوب ورفع الظلامة عنهم، اذا اتفق الجميع اكيد يمكن الإطاحة بكل العتاوي السمينة التي ربتها السفارات والمال الخليجي، واكيد يهرب الخونة خارج العراق ليصبحوا خدم بدول الجوار أو في دول العالم، في الختام ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
1.2.2021

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here