صرح الناطق عن تجمع تحشيد السيد ناجي الابراهيمي بما يلي:
اجتمع مجموعة من الاخوة والاخوات في تجمع تحشيد لمناقشة الانتخابات المزمع اجرائها في الشهر العاشر من العام الجاري وخلصت الى الملاحظات التالية:
ان تحشيد ترحب بقيام الأمم المتحدة بدور جذري ومهم وايجابي لترتيب الانتخابات القادمة وتحقيق العدالة والنزاهة فيها، وهو دور لابد منه. لقد كثر الكلام على دور الأمم المتحدة وسعي ممثليها الى هنا وهناك دون جدوى، مما يتعين على الأمم المتحدة في العراق وضع النقاط على الحروف توضيحاَ لدورهم وفق قواعد واضحة وهي:
القاعدة الأولى:
التأكد من تكامل المحكمة الاتحادية والجهات المعنية ذات العلاقة الأخرى، مفهوم الكتلة الأكبرهل هي التي تفوز بأعلى المقاعد في الانتخابات اسوة بالعالم الديمقراطي كله ام أن ما حدث في 2010 الكتلة الأكبر هي التي تتشكل بعد الانتخابات حيث حصل ذلك في العراق فقط؟ على ان تعلن الأمم المتحدة وتحرر بالصوت والصورة هذا الموقف وتبينه كتابياً الى الشعب العراقي الكريم.
القاعدة الثانية:
كيف يمكن للأمم المتحدة منع التلاعب في نتيجة الانتخابات :
اقتناء أجهزة جديدة لحساب عدد الاصوات “التصويت البايومتري”؟
أو إعادة تنظيم الأجهزة الحالية بما لا يمكن التلاعب في النتائج وكم تستغرق كل من الحالتين هذه من الفترة الزمنية لإنجاز هذا الامر؟
القاعدة الثالثة:
معظم اصوات ابناء الشعب العراقي الكريم خارج العراق محسومة لصالح الجماعات المدنية والوطنية، الا باستثناءات بسيطة وكيف ستتعامل الأمم المتحدة مع النازحين والمهاجرين واللاجئين المهمشين ويشكلون ما لا يقل عن 40% من الناخبين العراقيين الكرام، فهل بإمكان الأمم المتحدة القيام بعملية إحصاء والسماح لهم بالتصويت او لا تتمكن من ذلك؟
القاعدة الرابعة:
هل لدى الأمم المتحدة السلطة بألغاء المفوضية وفي كل مستوياتها او تعدلها؟ وبخلاف ذلك هل يمكن للأمم المتحدة ان تسيطر على غرف العد المركزية والمواقع ذات الأهمية؟ هل بأمكانها تقديم البدلاء من الخارج ومن الخبراء وكم يستغرق ذلك؟ وهل للأمم المتحدة الأموال اللازمة للقيام بذلك؟
القاعدة الخامسة:
هل باستطاعة الأمم المتحدة ومن خلال مجلس الامن من توجيه انذار علني الى كل جهة مسلحة او غير مسلحة تستغل السلاح المنفلت او التزوير او المال السياسي للتأثير على مسار الانتخابات وان تعتبر الانتخابات ملغية وباطلة في هذه الحالة
القاعدة السادسة:
اعفاء وتسمية الشواغر في المحكمة الاتحادية.
القاعدة السابعة:
ان لم يحصل ذلك ووصلنا القاعدة الخامسه، فما هو بديل الأمم المتحدة ان اعترضت والغت نتائج الانتخابات وماذا سنفعل وماذا سنقرر وهل ستبقى مكاتبها في العراق؟
هذه قواعد أساسية في عملية السيطرة على الانتخابات وبشكل مؤسف اثبتت ان الأمم المتحدة غير قادرة على الوقوف مع الشعب العراقي ولا مع الديمقراطية ولا مع نزاهة الانتخابات التي اخذ يرفضها الشعب العراقي.
على الأمم المتحدة أن تكلف مسؤولين أكفاء لهذه المهمة الصعبة مما يبعث لدى العراقيين الثقة بمكتب الأمم المتحدة
المجد والخلود لشهداء العراق الابرار
عاش محتجي شبابنا السلميين والمطالبين بوطن و لتتوحد القوى المدنية الوطنية لبناء العراق الذي يتسع لكل العراقيين.
اللجنه الإعلامية لتجمع الحراك الشعبي الديمقراطي (تحشيد)
4 شباط 2021
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط