وما العجب اذا ممثلة الأمين العام تزور دول الجوار؟

وما العجب اذا ممثلة الأمين العام تزور دول الجوار؟ نعيم الهاشمي الخفاجي

الكثير يرى الحقيقة ويرفض الاعتراف في أسباب الخلل، أو بالقليل يشخص أسباب الصراع، أصبح حال الكثير حال النعامة تغطي رأسها اذا رأت العدو اعتقادا منها أنها تخفي نفسها، وجود ممثلة اممية مثل السيدة بلاسخارت حبيبة ثوار حرق المؤسسات والمدارس في العراق يعني البلد غير مستقر ويعيش في صراع، لم اجد ممثل للامم المتحدة في الدنمارك والسويد وألمانيا ….الخ يدس انفه بالشؤون الداخلية لتلك البلدان المحترمة، العراق منتهك السيادة بفضل أبناء مكوناته وبفضل نتانة فلول البعث وارهابهم، وتدمير البلد، عندما تزور الممثلة الاممية دول الجوار شيء طبيعي بل هي تذهب لمجلس الأمن وتسلم تقارير تكتبها حسب ماهي تريد

منذ ولادته ‎العراق تحت الوصاية، منذ عام ١٩٢٠ ولم يتغير شيء، الذي تغير عبدالكريم قاسم عمل انقلاب وتكالبت علينا الاراذل من بعثيين طائفيين وناصريين اراذل واعادونا للوصاية الغربية الأمريكية، عبدالكريم قاسم اخرجنا من سطوة الانكيليز البعثيين الاراذل وضعونا تحت وصاية أمريكا رغم شعاراتهم بمعاداتها للكذب على السذج، بسبب عدم وجود نظام سياسي ثابت منذ عام ١٩٢١ العراق يشهد حروب مذهبية وقومية واضحة لذلك نحن في ‏‎بلادنا بين ٣ خيارات، اما دكتاتورية مثل دكتاتورية صدام الجرذ الهالك وطائفيته وشوفينيته، واما ديمقراطية المحاصصة القذرة(العراق حاليا) او الفوضى بسبب الشريك البعثي الطائفي الذي صنع ودعم داعش والقاعدة وأمثالهم لتكون واجهة ارهابية لهم لتنفيذ مخططاتهم بالعودة للحكم بسبب نتانة وخناثة ساسة مكوننا،
ايها الساسة المحسوبين علينا الا يوجد بكم رجل شريف، أعجبتني مقولة لشخص عراقي في مواقع التواصل الاجتماعي يقول

‏امريكا تبغض الشيعة، السعودية تبغض الشيعة وتكفرهم، إسرائيل تبغض الشيعة للتقرب للدول الخليجية التي تكفر الشيعة، اغلب الدول العربية يبغضون الشيعة
الشتائم والتخوين للشيعة
القتل والنحر للشيعة
اغلب السنة العراقيين يبغضون الشيعة في بلدي، ….. يبغضون الشيعة، وكأن هذا الامر لا يكفي
فقام الشيعة بقتل الشيعة في بلدي

اي قسمة هذه؟
قسمة ضيزى، معظم الهراء تجد مصدره من كتاب ومحللين شيعة سذج لايميزون بين الصديق والعدو ومن ناصحهم و……، مصيبة، الذي جرأ ويجرأ اراذل فلول البعث للاسف خلافات ساستنا الحمير.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي مستقل.
2.2.2021

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here