قيادي بالوطني الكردستاني: سيكون لنا موقف في حال فشل مفاوضات بغداد وأربيل

علق القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث سورجي، السبت (6 شباط 2021)، على مشروع تعامل السليمانية مع بغداد بشكل مباشر، فيما أشار إلى أن حزبه سيكون له موقف في حال فشل المفاوضات بين أربيل وبغداد.

وقال سورجي في حديث ل، إن “الاتحاد الوطني يؤيد المفاوضات مع بغداد حتى اللحظة الأخيرة من أجل التوصل لاتفاق يضمن تسلم المواطنين لرواتبهم”.

وأضاف، أن “ماطرح من مشروع لتعامل السليمانية بشكل مباشر مع الحكومة الاتحادية وتسليم وارداتها النفطية والكمركمية هو مطلب الآلاف من المواطنين وأيضا مجموعة من الأحزاب والمنظمات والناشطين، ولكن لم يتبن بشكل رسمي من قبل الاتحاد الوطني”.

وأوضح سورجي قائلا: “نحن نريد أن نضغط على حكومة الإقليم والحزب الديمقراطي الكردستاني لكي يسلموا الإيرادات والنفط إلى بغداد لضمان حصة الإقليم من الموازنة، وسنستمر بالمفاوضات حتى الرمق الأخير”.

وأشار إلى أنه “في حال فشل المفاوضات فسيكون لنا مواقف بديلة ولن نسكت أكثر على مايجري من معاناة حقيقية لمواطنينا، ولكن حتى الآن فأن تلك المواقف غير معروفة”.

وفي وقت سابق من اليوم، أكد النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني، حسن آلي، أن الأسبوع الحالي سيكون حاسما في قضية حسم حصة الإقليم في مشروع الموازنة العامة للسنة المالية 2021، فيما أعرب عن خشيتهم من تمرير المشروع بالأغلبية النيابية.

وقال آلي في حديث إنه “من المقرر أن يعود الوفد الكردي إلى بغداد خلال اليومين المقبلين، في زيارة أخيرة لمحاولة تثبيت حصة الإقليم في مشروع الموازنة العامة للسنة المالية 2021”.

وأضاف أنه “من حيث المضمون فأن هنالك تقدم في المفاوضات وتوجد اختلافات جذرية في الأرقام ومسائل فنية، وإذا كانت هنالك إرادة سياسية جامعة فأنه يمكن تجاوز هذه النقاط خلال الاجتماعات المقبلة”.

وأشار إلى أن “هنالك قلق من الذهاب بالتصويت على الموازنة بالأغلبية كما حصل في قانون الاقتراض، وهذه ستشكل سابقة خطيرة جديدة، كون إدارة البلد تتم عن طريق التوافق وليس عن طريق الأغلبية وفرض الإرادة وهذا ما لا نأمله، لآن هنالك محاولة جديدة للتوصل لاتفاق”.

وبين النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني، أن “الإقليم ما يزال عند وعوده بتسليم 250 ألف برميل وأيضا نصف عائدات المنافذ الحدودية، لكن هنالك قوى سياسية تصر على تسليم كامل النفط، وهذا ما عقد التوصل لاتفاق”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here