مفهوم البطة والتك تك

مفهوم البطة والتك تك، نعيم الهاشمي الخفاجي

هناك حقيقة العراق لا يملك دولة منذ ولادته عام ١٩٢١ ونحن نعيش بصراعات مذهبية وقومية قتل ملايين البشر وهجر الملايين وبددت الثروات، البطة لو كان لها قادة يملكون مشروع سياسي بلا شك مفيدة وممتازة، دائما هذه المصطلحات يطلقها فلول البعث ويصدقها السذج من أبناء مكوننا، دائما القنوات البعثية تستضيف سياسيوا الصدفة، وتصاعد وتيرة المصطلح هذا مع كل مرة تقرب الانتخابات، لربما البعض يقول البطة مرتهنة لجهة معينة اقول اعتبروها مثل التكتك، ألم تم استخدامها لجهة ثانية مقادة من فلول البعث بشهادة من كان يتزعم المشهد مثل منتظر الزيدي والذي أكد بوجود دعم بعثي خليجي لاحداث الناصرية؟؟ بدل أن يركز المحللين بمفهوم البطة والتكتك، كان واجب المحللين طرح مقترحات لإيجاد حلول لوقف الصراع المذهبي والقومي الذي يعصف بالعراق منذ عام ١٩٢١، بسبب هذا الصراع المذهبي شركائنا بالوطن تاجروا بشرف صابرين المهتوك ولم يبقوا جريمة قذرة من قتل وتفخيخ وتهجير وسبي إلا فعلوها.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
3.2.2021

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here