تبرير الحروب و الإرهاب في الشرق الأوسط بسبب تدخل ايران نفاق
احمد كاظم
الساسة و العسكر الغربيون بقيادة أمريكا يبررون دعمهم لدور الخليج الوهابي الهدام في الشرق الأوسط بسبب تدخل ايران نفاق للاسياب التالية:
في اليمن:
تبرير تدخل دول الخليج الوهابي و دول الجامعة العربية و الدول الاسلامية الاخرى و الدول الغربية بقيادة أمريكا بتدخل دولة واحدة هي ايران نفاق لا يقبله العقل و المنطق.
الدول الغربية تجهز السعودية و حلفاءها بالأسلحة المتطورة و طائرات اف 16 بالإضافة الى القنابل العنقودية المحرمة دوليا بينما ايران تجهّز الحوثيين بالأسلحة الخفيفة.
في العراق:
الحرب المباشرة من قبل الدول المذكورة قادته أمريكا التي شجعت سفيرتها صدام على احتلال الكويت لا يمكن تبريره بسبب تدخل ايران في العراق.
احتلال العراق من قبل أمريكا و حلفائها بكذبة أسلحة الدمار الشامل التي اعترف بها جورج بوش الابن لا يمكن تبريره بسبب تدخل ايران في العراق.
الحرب على العراق بواسطة المنظمات الإرهابية القاعدة و داعش التي ادخلتها أمريكا وحلفاؤها مع جيوشها قابله تدخل ايران لمحاربة داعش لحماية نفسها و العراق و الفرق بين التدخلين واضح.
ملاحظة: دور اردغان حليف أمريكا في ادخال داعش للعراق لا يحتاج الى دليل.
في سوريا:
تدخل الدول المذكورة في سوريا الغرض منه قلب نظام الحكم لان الأسد لم يخضع لسيطرة الدول المذكورة و ساندت ايران سوريا لمحاربة داعش و الفرق بين التدخليبن واضح.
ملاحظة: دور اردغان حليف امريبكا في ادخال داعش الى سوريا لا يحتاج الى دليل.
ملاحظة مهمة: شاه ايران احتضنه الغرب بقيادة أمريكا و الأسباب:
كان خادما مطيعا للغرب.
الشاه وهب نفط ايران للشركات البريطانية.
الشاه ترأس حلف بغداد ضد الاتحاد السفييتي.
الشاه نصبه الغرب بقيادة أمريكا كشرطي الشرق الأوسط.
الغرب بقيادة أمريكا قضى على ثورة مصدق ضد الشاه و اعترفت سي آي أ بذلك و لكنه فشل في القضاء على الثورة الشعبية الني قادها الخميني لان الخميني ايده الشعب الإيراني بشدة.
لماذا تتآمر دول الخليج الوهابي و الجامعة العبرية و الدول الإسلامية الأخرى على ايران؟
الجواب لان السبب هو طائفي بحت.
لماذا تتامر دول الغرب بقيادة أمريكا على ايران؟
الجواب لان الشعب الإيراني و قادته يرفضون الطاعة المذلة لدول الغرب بينما ترحب بالطاعة المذلة الدول الأخرى خاصة دول الخليج الوهابي.
باختصار: تبرير الحروب المباشرة و بواسطة المنظمات الارهابية بحجة تدخل ايران نفاق فاشل.
Read our Privacy Policy by clicking here