ترك الارهابيين في مضافة ابو الهول يعني استمرارهم بالقتل

ترك الارهابيين في مضافة ابو الهول يعني استمرارهم بالقتل، نعيم الهاشمي الخفاجي

مخيم ابو الهول في شمال شرق سوريا مضافة في اسم مخيم يضم الاف من رؤوس العصابات الارهابية التي اولغت بالدم العراقي والسوري، قوات التحالف الدولي وفرت حماية لهؤلاء المجرمين للاستفادة منهم في زعزعة امن العراق وسوريا، العصابات التكفيرية عندما اجتاحت المدن في شرق سوريا الى اطراف العاصمة العراقية بغداد لم تبق بلدة او قرية للمكونات الاسلامية الشيعية أو المسيحية او الايزيدية تم ابادتهم وسبيهم بنفس الساعة، هذا هو فكر الاسلام الوهابي الذي تنشره السعودية والامارات وقطر، وجود قوات التحالف بالمنطقة اطال عمر هذه العصابات وإلا لتم سحقهم منذ خريف عام ٢٠١٤ للاسف عالم منافق تتحكم به المصالح الدولية على حساب القيم والاخلاق، في مخيم الهول توجد مجاميع ارهابية تكفيرية مع مجاهدات جهاد النكاح والمناكحة التي اوجدها الشيخ السعودي الوهابي العريفي صاحب الفتوى، تصفحت مواقع خليجية مهتمة في الدفاع عن القتلة في مضافة الهول في اسم اطفال ونساء، يفترض بدول العالم انتشال الاطفال من هؤلاء القتلة واعادة توطينهم في بلدان بعيد عن آبائهم الارهابيين، نقلا عن مصادر كوردية في قسد بقتل ١٤ شخص

والقتلى عشرة عراقيين وأربعة سوريين، وفق شخص من داخل مخيم الهول اسمه أحمد الذي اتهم «خلايا داعش» بالوقوف خلف ذلك «بالتنسيق مع نساء أجنبيات» في المخيم بهدف «إثارة الفوضى والخوف وقتل المتعاونين مع إدارة المخيم، هناك صراعات مابين العصابات التكفيرية من الدواعش والقاعدة وفلول البعثيين من بعث العراق، الدواعش قتلوا عشرة ارهابيين من العصابات التكفيرية التي كانت في الحاضنة السنية العراقية وهم بلا شك من ضباط واجهزة صدام الجرذ القمعية، المخيم مجاميع ارهابية داعشية قاعدية ومن كافة المخلفات البعثية الوهابية لاسلحة الدمار الشامل من المفخخين عديموا الضمير والانسانية،

وشهد المخيم في الأشهر الأخيرة حوادث أمنية عدة بينها محاولات فرار وهجمات ضد الحراس الاكراد من قسد أو عاملين في مجال المنظمات الإنسانية، . وكانت الأمم المتحدة أفادت الشهر الماضي عن «12 عملية قتل لمقيمين سوريين وعراقيين في المخيم» في النصف الأول من يناير (كانون الثاني).
وفي تقرير مفصّل نشرته الأسبوع الماضي، حذّرت لجنة مجلس الأمن الدولي بشأن تنظيم «داعش» ومجموعات متطرفة أخرى من أنّ مخيمات النازحين ومرافق الاحتجاز، خصوصاً في شمال شرق سوريا، تمثّل «تهديداً كامناً». وقالت: «أُبلغ عن حالات من نشر التطرف والتدريب وجمع الأموال والتحريض على تنفيذ عمليات خارجية في مخيم الهول. ويعتبر بعض المعتقلين مخيم الهول آخر ما تبقى من الخلافة» التي أعلنها التنظيم الوهابي الداعشي عنها في عام 2014 على مناطق سيطرته في سوريا والعراق المجاور قبل دحره منها، بل هناك عصابات تهريب مرتبطة بالمجاميع الارهابية تعمل في مجال تهريب البشر
وبحسب التقرير، تراوح كلفة التهريب من مخيم الهول بين 2500 وثلاثة آلاف دولار مقابل 14 ألف دولار من مخيم روج،
ويطالب الأكراد الدول المعنية باستعادة مواطنيها او إنشاء محكمة دولية لمحاكمة المتطرفين. إلا أن دولا أوروبية عدة، بينها فرنسا، اكتفت باستعادة عدد محدود من الأطفال اليتامى، يفترض بالتحالف الدولي بعد هزيمة داعش اعادة الاراضي السورية لسلطة الدولة السورية لمنع نشر التطرف والارهاب، بقاء هذه الاعداد الكبيرة وبظل جهاد النكاح والمناكحة وجود الاف لحالات الولادة لاطفال ينشئون الأب ذباح والإم من لجان الامر بالمنكر والنهي عن المعروف الداعشية، تخيلوا كيف يكون ابنائهم أكيد قتلة مثلهم، الحل الامثل اعادة الشمال والشرق السوري لدمشق وفتح حوار مع الحكومة السورية في منح حريات وحقوق للمواطنين السوريين وانهاء صفحة الارهاب والقتل واحلال الامن والسلام.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
8.2.2021

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here