السعودية تلفّق و تزوّر الاحداث بعد قرارات الرئيس بايدن حول الحرب في اليمن

السعودية تلفّق و تزوّر الاحداث بعد قرارات الرئيس بايدن حول الحرب في اليمن
احمد كاظم
الرئيس الأمريكي بايدن اتخذ ثلاث قرارات إنسانية مهمة حول حرب السعودية و حلفائها في اليمن:
الأول: إيقاف تعاون أمريكا الاستخباراتي و العسكري مع السعودية و حلفائها.
الثاني: سعي الرئيس بايدن لانهاء الحرب السعودية و حلفائها على اليمن لانها نشرت القتل و الدمار و المجاعة.
الثالث: رفع اسم الإدارة الحوثية من قائمة الإرهاب.
هذه القرارات الثلاث ارعبت السعودية و حلفائها و بدأ التحايل و الكذب السعودي لغرض ايقافها كما يلي:
أولا: تزوير هجمات حوثية على السعودية لكي تحث الرئيس بايدن على إعادة النظر في قراراته.
هذا التزوير يشبه تزوير (تفجيرات إرهابية) في السعودية لكي تقول للعالم انها ضد المنظمات الإرهابية التي جندت افرادها و مولتها و صدرتها للعالم.
ثانيا: تزوير حوادث قتل و تدمير في اليمن لاتهام الحوثيين القيام بها.
ثالثا: تزويرهجمات على السفن في الخليج و البحر الأحمر لكي تتهم الحوثيين القيام بها.
هذه التزويرات لا يمكن ان تنطلي على الرئيس بايدن لانه على علم (بخبث) العائلة المالكة السعودية التي تسوق جرائمها في العالم بالرشاوى و الهدايا و شراء السلاح كما فعلت بعد تفجير البرجين في امربكا.
المؤسسات الخيرية في السعودية و العالم و المدارس السعودية في العالم هي مؤسسات لنشر الوهابية و تجنيد الإرهابيين لتنفيذ هجمات كما حدث في تفجير البرجين في أمريكا و التفجيرات في اوربا.
باختصار: قرارات الرئيس بايدن الإنسانية الصائبة ستدفع العائلة المالكة السعودية لالغائها بكل الوسائل منها اطلاق طائرات مسيرة و تفجيرات لغرض تشويه سمعة الحوثيين.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here