القاتل الحقيقي من ورط هذا المغفل لقتل ااعسكري صالح البدري،

 نعيم الهاشمي الخفاجي
تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي في تويتر خبر
  ‏ إلقاء القبض على قاتل الشهيد (المفوّض صالح البدري) بساحة الحبوبي قبل أسابيع والقاتل عمره 18 سنة كان هارب بالمثنى وتم إعتقاله هناك وأعترف إنه عندما  سقط مسدس الشهيد بسبب تعرضه للضرب من قبل الثوار المغفلين أخذ المسدس وأطلق رصاصات على الضحية وقتله، طبعا الفيالق الإعلامية من فلول البعث وكذلك المهتوكين من فاقدوا الضمير والشرف     حاولوا يزورون الحقائق وقالوا الشرطة الإتحادية هم من  قتلوه لكن الحق يعلو ولايعلى عليه،  دم البريئ ما يضيع ابدا لابد أن تنكشف حقيقة القاتل، ‏‎ذكر علماء الاجتماع ومنهم غوستاف في سيكولوجية الجماهير عندما تخرج مظاهرات ينتهي التفكير ويصبح سيطرة العقل الجمعي ويصبح المتظاهر يوجهه الاخرون، هذا الغبي قتل انسان بدون ذنب والنتيجة تم إلقاء القبض عليه ومصيره السجن أيضا قتلة الشهيد العلياوي وشقيقه عندما انا استنكرت الجريمة تعرضت لحملة من السباب والشتائم ومن ناس فاقدوا الإنسانية وللاسف منهم من كان ضحية لنظام البعث السابق ونعرفهم معرفة شخصية كان يتعامل معهم البعثيين مواطنين درجة عاشرة…..لا أريد أن أتحدث أكثر لأن ذلك يدمي القلب، بل احد المهتوكين كاتب يعتقد أنه الوحيد العالم الفاهم هذا العار  هددني بالقول يمكن معاقبتك في المحاكم لأنك تبرأ القتلة؟ من هم القتلة يا أحمق الذين انا برأتهم؟ ألم يكن القتلة الذين اعتقلتهم القوات الأمنية مع سفلة تشرين الذين انت يا غبي وقفت معهم؟   لا أريد استعمل كلمات نابية مع هذا المهتوك بعد أن انكشفت الحقيقة المرة والمؤلمة، رحم الله المجاهدة المناضلة البطلة إيما كلود مان، روسية يهودية هاجرت إلى امريكا واسست مجموعة للفوضويين، هذه المناضلة اقنعت الجماعات الفوضوية اليسارية عام ١٨٩٢ في إستهداف التجار وأصحاب المعامل الامريكان الذين يستقدمون الشرطة لقتل المتظاهرين العمال وعدم إستهداف القاتل الشرطي فقط، لأن القاتل الحقيقي هو بمن جاء بالشرطة، اقولها   أن القاتل الحقيقي للشهيد صالح البدري والعلياوي والطفل السيد ميثم البطاط من دعى لخروج مظاهرات غير مسيطر عليها وتم ترك التظاهرات لتخرقها جهات محلية بعثية طائفية وإقليمية وهابية ودولية لديها صراعات سياسية مع دول ومحاور أخرى تتقاتل بساحتنا العراقية، لو لدينا رجال يعرفون كيف يفكرون لتم إستهداف الحثالات البعثية الطائفية التي شجعت هؤلاء بالخروج بمظاهرات لحرق مدننا وتحقيق مخططاتهم الحقيرة والمنحطة، لكن تبقى بيئتنا الشيعية بيئة ساذجة وجاهلة لأسباب عديدة وكثيرة، تصوروا شخص يقدم كخبير أمني مثل السيد فاضل ابو رغيف يضع السياسي الدكتور محمود عثمان مع الإرهابي محمود المشهداني،
  يقول فاضل ابو رغيف بصفحتة في تويتر   ( ‏اصدق
سياسيين عراقيان،محمود عثمان ومحمود المشهداني ،لم أشهد اصدق منهما لهجة واوضح رؤية واقصر سُبلا،يترجلان عن النمطية وبضربان خواصر الحقيقة فيبقران الدقة تجنباً للمغالاة،لم ارهما يتحدثان باسهابٍ مُقرف حتى اذا أحرجهما كلامهما امام كتلهما،اما المشهداني فمؤنس وعثمان واقعي. https://t.co/GFNEsJGvHf

‏‎والله ياسيد فعلا كلامك ينطبق على الدكتور محمود عثمان فقط لكن المشهداني لو كان صادق لقال حقيقة انفجار المفخخة التي انفجرت بحديقة بيته عندما كان رئيسا للبرلمان؟ وكيف دخلت المفخخة لبيته ولمن كانت معدة؟ كان محضرها لقتل نوري المالكي هههه و ياليت قتله وخلصنا منه هذا وأمثاله وبيومها كتبت عنها مقال موجود بصحيفة صوت العراق، اذا كان فاضل ابو رغيف لايميز مابين الدكتور محمود عثمان والطائفي محمود المشهداني فكيف يميز المواطن العراقي الشيعي البسيط مابين حمودي القذر رئيس فوج مكافحة الدوام وبين الشهيد العلياوي وشقيقه اللذان قاتلا فلول البعث وهابي داعشي وقتلهم المغفلين وأيضا تم اعتقال القاتل من ناحية كميت قبل ثلاثة أيام.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
11.2.2021
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here