الأردن يتآمر على العراق و الكاظمي يجازيه بالخير و البركة

الأردن يتآمر على العراق و الكاظمي يجازيه بالخير و البركة
احمد كاظم
الأردن ملكا و حكومة و شعبا يحتضنون أعداء العراق الذين وصفهم الملك (بالضيوف) بينما حكومة العراق تجازيه بالنفط المخفض و الاعفاء الكمركي و المدن الصتاعية و أنبوب النفط الى العقبة.
لماذا يجازي الكاظمي عداء الأردن بالاحسان؟
الجواب لانه لم يحلم بالمنصب الذي سيطر على تفكيره و اعماله و أقواله و يريد البقاء فيه بالاسناد الخارجي قبل الداخلي ما يفسر تودده لدول الجامعة العبربة و ملوك وامراء الخليج الوهابي.
الحكومة باعت وتبيع العراق كما يلي:
أولا: الخصخصة و الاستثمار شملا استخراج النفط و بيعه و محطات الكهرباء و الأراضي الزراعية و المصانع و عقارات الدولة و سيشمل الهواء أيضا.
ثانيا: بدلا من القضاء على الفساد و محاسبة الفاسدين في مجالس الرئاسات الثلاث و شبكاتها عيّن المستشارين و المدراء العامين و ذوي الدرجات الخاصة من الاقرباء و الاحباب و الكل غير كفوئين.
الدليل القاطع على عدم كفائتهم هو تدهور كل الخدمات الضرورية بدلا من إصلاحها.
ثالثا: القروض الخارجية و الداخلية و فوائدها الفاحشة ستكبّل العراق لعقود.
القروض ليس الغرض منها انعاش الاقتصاد بل لتوفير المال الرواتب و المنافع و المخصصات و السفرات الترفيهية للرئاسات الثلاث و شبكاتها
العطالة البطالة.
احد أعضاء مجلس النواب صرح ان كل نائب يكلف الخزينة 40 مليون دينارا شهربا مع ان معظمهم لا يحضرون الجلسات ينعمون بالعيش الرغيد مع عوائلهم داخل العراق و خارجه بينما ولد الخايبة جياع.
كلفة 329 نائب ستكون 13 مليار و 160 مليون دينارا شهريا و مع كلفة الرئاسات الثلاث و شبكاتها كافية لسد العجز بالميزانية علما ان مخصصات الضيافة للرئيس التشريفي 52 مليار دينارا سنويا.
سؤال: كم ستكون كلفة مخصصات الضيافة للرئسين التنفيذي و التشريعي؟
الجواب الله اعلم لان رواتب و منافع و مخصصات الرئاسات الثلاث و شيكاتها سرّ من الاسرار.
ملاحظتان مهمتان:
الملك الأردني الشحاذ اول من حذّر من الهلال الشيعي وسبق حتى الخليج الوهابي.
المسافر العراقي الى الأردن يساله الموظفون هل انت شيعي ام سنّي خاصة اذا كان اسمه شيعي.
باختصار: انّه مشغول بتأليف اللجان التحقيقية و الخلايا التدقيقية و المجالس التنسيقية بدلا من الإصلاح الذي وعد به و هذا يعني انه شرّ خلف لشرّ سلف.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here