الرئيس بايدن استبدل سياسة الحماقة و الغرور بالواقعية

الرئيس بايدن استبدل سياسة الحماقة و الغرور بالواقعية
احمد كاظم
الحماقة و الغرور سادت السياسة الامريكية لعقود خاصة في عهد ترامب ما اشاع الفوضى و الحروب و الإرهاب في العالم.
سبب مهم شجّع الإدارات الامريكية السابقة على الحماقة و الغرور هو المال الوهابي بقيادة السعودية لشراء السلاح و الرشاوى و الهدايا للساسة و العسكر الامريكان.
المال الوهابي بقيادة السعودية حوّل أمريكا الى دولة تدير العالم باشارة من ملوك وامراء الخليج الوهابي و وصل الامر الى مشاركة أمريكا في جرائم التحالف الخليجي و العربي و الدولي في اليمن.
الرئيس بايدن كنائب لأوباما شارك في خضوع أمريكا لمال ملوك و امراء الخليج و لكنه الان كرئيس يبذل جهده لتصحيح أخطاء أمريكا لكي تتخلص من نفوذ ثراء ملوك و امراء الخليج الوهابي.
الأمير بن سلمان سيطر على الحكم في السعودية و قاد الحرب على اليمن و العداء لايران و قتل الصحفي الخاشقجي و شجّعه على ذلك مثيله في الحماقة ترامب.
الرئيس بايدن ادرك خطر حماقة بن سلمان فرفض التعامل معه مباشرة و هذه إشارة قوية على رفضه الحروب و الفوضى التي سببها بن سلمان.
بوادر سباسة الرئيس بايدن الواقعية:
أولا: عودته الى منظمة الصحة العالمية و منظمة المناخ العالمية.
ثانيا: الغاء امر العقوبات الاخيرة التي فرضها ترامب على ايران و الذي سيؤدي الى عودته الى الاتفاق النووي ثم المفاوضات المباشرة وغير المباشرة مع ايران لرفع العقوبات كافة.
ثالثا: أوقف مشاركة أمريكا في حرب السعودية و حلفائها على اليمن و الغى وضع الحوثيين على قائمة الإرهاب تمهيدا لوصول المساعدات الإنسانية لمعالجة المجاعة و الامراض التي سببتها السعودية.
رابعا: إيقاف صفقات بيع السلاح مع دولة الامارات لانها اقوى شريك للسعودية في الحرب على اليمن و شاركت في حرائم المجاعة ونشر الامراض مباشرة بجيشها و بواسطة شركات تجهيز المقاتلين المرتوقة,
الحرب السعودية الوهابية على اليمن كنشر المنظمات الإرهابية الوهابية في العراق وسوريا سببها طائفي 100%.
ملاحظة: السعودية و الامارات و حلفائهما يشكون من مساعدة ايران للحوثيين للدفاع عن انفسهم بالأسلحة الخفيفة بينما التحالف ضد الحوثيين دوله شملت الجامعة العربية و منظمة العمل الإسلامي و الدول الاوربية و أمريكا.
باختصار: تصريحات الرئيس بادن و أعضاء ادارته تشير الى ان سياسة الرئيس بايدن الواقعية الإصلاحية ستستمر بالرغم معارضتها من قبل السيعودية و حلفائها ما يوعد بعودة السلام الى المنطقة.
هذا يعني عودة هيبة أمريكا لتقود العالم بالسلام بدلا من الحروب او بواسطة المنظمات الإرهابية الوهابية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here