مستكتب وعبد من ابقار الخليج يصف صحيفة الواشنطن بوست بالمنافقة

مستكتب وعبد من ابقار الخليج يصف صحيفة الواشنطن بوست بالمنافقة، نعيم الهاشمي الخفاجي

الكلام سهل في استطاعة أي شخص مايقول، ويصف نفسه مايشاء، الاخواني التكفيري صالح سرية نصب نفسه رئيسا للجمهورية العربية المصرية عام ١٩٧٦ وتم اعتقاله واعدامه، لديه كتب تشجع على التكفير، يقول الحكام العرب كفرة والشعوب جاهلة فهي دار حرب لاقامة الدولة الاسلامية، الحاكم الكافر العادل مسلم وان كان شعبه كفره…..الخ، هذه الحثالات منتشرة في الاوساط العربية، ينتقدون الديمقراطيات الغربية وينسون انفسهم انهم عبيد لانظمة بدوية متخلفة تحكم بعقلية القرون الحجرية، نحن ضد مواقف واشنطن لكن بلا شك الديمقراطية الامريكية لها تاريخ طويل في التداول على السلطة، ويتمتع الشعب الامريكي بحرية التعبير عن الرأي، من حق أي مواطن امريكي يقول مايشاء ضد حكومته بدون ان يحاسبه احد، صحيفة الواشنطن بوست كانت بحكم ترمب تهاجمه، وايضا الان تنتقد ادارة جو بايدن، هذه الحرية غير متوفرة في بلدان الخليج الذين وصفهم المستر ترمب في الابقار الحلوبة، قرأت عنوان لمستكتب فاقد الضمير الانساني يدافع عن العصابات الارهابية التي ذبحت الشعب العراقي لاسباب مذهبية، هذا المستكتب يعلم ان الارهاب بعثي وهابي لكنه يلقي التهمة على الضحايا ويبرأ القتلة لانهم من مذهبه الوهابي التكفيري، هذا المستكتب يصف صحيفة الواشنطن بوست انها منافقة، سبب النفاق حسب رأي هذا الكاتب العبد عديم الضمير والانسانية، ان
افتتاحية «واشنطن بوست»، الجمعة الماضي، انتقدت الرئيس الأميركي جو بايدن على تعامله مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وتعامله عموماً مع مصر،، وذكرت الصحيفة علاقات الرئيس السابق ترمب بالرئيس المصري، اقول صحيفة الواشنطن بوست كل كتابها من اليسار فهم ضد قيام السيسي في اعتقال مواطنين وتعذيبهم وضد ادارة ترمب في اقامة علاقات حميمية مع السيسي وهو يضطهد بعض مواطنيه، هل يريد هذا السفيه من صحيفة يسارية تقف مع انظمة تضطهد مواطنيها، بالتأكيد القيم اليسارية ترفض ذلك.
المستكتب العبد الذي لازال يعيش في العبودية يقول،
تنتقد الصحيفة الرئيس بايدن على تعامله مع مصر بحجة حقوق الإنسان، لكنها تدعم التفاوض الأميركي مع إيران.
ههههه شر البلية مايضحك وهل جو بايدن مسلم وهابي تكفيري لديه عقدة تكفر الشيعة مثلكم ايها العبد الذيل، بايدن يبحث عن مصالح شعبه، يتفاوض مع من هو أهل أما انتم بكل الاحوال ابقار حلوبة محتقرون من قبل جو بايدن، بل ولي عهدكم دفع ملايين الدولارات لحملة ترمب ضد بايدن، النتيجة فاز بايدن وأكيد يتعامل مع ولي عهدكم بالاذلال، نعم وما الضير ان الصحيفة تدعم التفاوض الأميركي الإيراني.
شر البلية مايضحك يقول هذا المستكتب
وتدعم الصحيفة التفاوض الأميركي الإيراني، رغم أن إيران تغرق في التطرف، والقمع، ودون انفتاح حقيقي، أو تطوير اجتماعي، أو تشريعي، وكما يحدث في السعودية التي هي بمثابة ورشة عمل لمشروع إصلاحي حقيقي.
هههههههههه عن أي اصلاح هذا المعتوه يتكلم ولازالت منبع التطرف والارهاب المدرسة السعودية الوهابية ولازالت كتب شيخ التكفيريين احمد بن تيمية تدرس بالمدارس السعودية المدنية والدينية، في الختام لايوجد اصلاح حقيقي بالسعودية بظل وجود الوهابية وال سعود ابدا، هناك الان شخصيات سعودية ومن ال سعود معارضين لنظام اسرتهم وتعهدوا في حالة وصولهم للحكم اول عمل يقومون به حضر الوهابية والعودة للمذاهب الاسلامية التي كانت سائدة بالجزيرة العربية قبل وصول الوهابية لحكم الجزيرة العربية عام ١٩٣٢.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
21.2.2021

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here