دخل رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي على خط السجال الدائر بين إيران وتركيا بصد العراق، داعياً ممثلي البعثات الدبلوماسية إلى عدم التدخل في شؤون البلاد.
جاء ذلك، عقب أن قال السفير الإيراني في العراق إيرج مسجدي، إن «بلاده لا تقبل وجود أي قوات أجنبية في العراق، ولا التدخل العسكري فيه»، مطالباً «القوات التركية بالانسحاب وألا تشكل أي تهديد للأراضي العراقية».
وأضاف مسجدي في تصريح له، أن «إيران لا تقبل بوجود قوات أجنبية في العراق، ونحن نرفض التدخل العسكري في العراق، ويجب أن لا تكون القوات التركية بأي شكل من الأشكال مصدر تهديد للأراضي العراقية ولا أن تقوم باحتلالها».
وتابع «يجب أن تتولى القوات العراقية توفير الأمن بنفسها»، مطالباً «الأتراك بالانسحاب إلى خطوط حدودهم الدولية».
وتطرق السفير الإيراني إلى منطقة شنگال واعتبر أنها «مسألة لا علاقة لتركيا بها وشأن عراقي داخلي».
وتابع أن هذا الأمر «لا علاقة له أبداً بتركيا وليس من حقها أن تهدد أو تصدر قرارات في هذا السياق.. لهذا فإننا نرفض أي نوع من التهديد سواء أكان صادرا عن تركيا أو أي طرف آخر».
بدوره رد السفير التركي لدى العراق فاتح يلدز على تصريح مسجدي، عبر تويتر:
وقال يلدز: «أعتقد أن السفير الإيراني آخر شخص يمكن أن يعطي تركيا درسا في احترام حدود العراق».
وبصدد هذا السجال، كتب محمد الحلبوسي عبر تويتر قائلاً: «ممثلو البعثات الدبلوماسية في العراق واجبهم تمثيل بلدانهم وتعزيز التعاون بين البلدين».
وأضاف «على بعض ممثلي تلك البعثات أن يعي جيدا واجباته، ولا يتدخل فيما لا يعنيه، ويحترم سيادة العراق لكي يُعامل بالمثل».
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط