أكد المحلل السياسي طالب الأحمد، اليوم الخميس، أن استهداف قاعدة ‹عين الأسد› في محافظة الأنبار، هدفه التشويش على زيارة بابا الفاتيكان وإحراج حكومة مصطفى الكاظمي بهذا التوقيت.
وأوضح الأحمد أن «إخراج القوات الأمريكية لا يمكن أن يتم بهذه الطريقة، حيث أن دخولها كان بطلب من الحكومة العراقية، وقد حصل اتفاق بذلك، وكذلك خروجها سوف يكون بطلب من الحكومة العراقية وأيضاً باتفاق موقع بين الجانبين».
طالب الأحمد
لافتاً إلى أن «السؤال الأهم هنا هو عن دور قوات التحالف الدولي في العراق ومدى حاجته لها لمواجهة الخطر المتصاعد لتنظيم داعش الإرهابي، وهذه المسألة أيضاً تحددها الحكومة العراقية وتحديداً الجهات الأمنية العراقية ذات العلاقة».
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط