الخطورة اساسا ليس (بالسلاح خارج ايطار الدولة)..بل (الولاء لغير دولة كالولائيين) و(الولاء لخارج ايطار الدولة كالصدريين)

بسم الله الرحمن الرحيم

الخطورة اساسا ليس (بالسلاح خارج ايطار الدولة)..بل (الولاء لغير دولة كالولائيين) و(الولاء لخارج ايطار الدولة كالصدريين)

السلاح خارج ايطار الدولة .. لو كان بلا ارتباط خارجي او ولاءات لغير الدولة.. لكان ليس ذا خطورة.. لتمت عمليات عسكرية امنية لاجتثاث السلاح خارج ايطار الدولة كسلاح المجرمين من عصابات السطو المسلح والتسليب وتجار المخدرات ومهربي السلاح .. الخ.. باحالتهم للقضاء.. ولكن السلاح عندما يرتبط بجماعات ولاءها لغير دولة كالولائيين الموالين لايران اليوم تحت عناوين (حشد ومقاولة)…. والناصريين الموالين لمصر بالخمسينات والستينات سابقا تحت عناوين (الحرس القومي)….، او مرتبط بجماعات خارج ايطار الدولة كالصدريين بولائهم لعائلة ال الصدر بصنمها مقتدى الصدر.. هنا تكمن الكوارث والمشاكل..

اذن التحدي هو كيف تخضع الجميع للدولة .. باجتثاث غير الموالين لها.. وهذا يتطلب:

1. تفعيل قوانين الخيانة العظمى والتخابر مع الجهات الاجنبية وبدعم من تحالف دولي عسكري.. ضد كل الافراد او الجماعات او التنظيمات او اي مسمى اخر.ِ. تجهر بولاءها لزعيم دولة اجنبية او نظام اجنبي او دولة اجنبية.. بتطبيق عقوبة الاعدام ضد من يثبت عليه تهم الخيانة و التخابر مع الخارج.. وهذه النقطة ضرورية لاجتثاث الخونة العقائديين الذين يشرعنون الخيانة باسم العقيدة القومية او الدينية او الاديولوجية ..

2. حل جميع المسميات خارج ايطار الجيش والشرطة العراقية.. وذلك بحل مليشية الحشد، ومليشة محور المقاولة..

3. وبناء جدار كونكريتي مزود باحدث اجهزة المراقبة .. على حدود العراق مع الجوار وخاصة مع الدول التي ياتي منها المخدرات والمليشيات والمسلحين.. وبالاخص الحدود الايرانية والسورية..

4. لتحييد عوائل المرجعيات المتوفين والاحياء ذوي الاصول الاجنبية الايرانية واللبنانية و الباكستانية والافغانية والهندية.. الخ.. الذين يفرضون وصايتهم على الدولة العراقية.. يجب جعل جزء من مدينة النجف حول مرقد الامام علي.. دولة كالفاتيكان لترعى شؤون الشيعة بالعالم وتفك وصايتها السياسية عن العراق وشيعته.. فبقاء المرجعية الدينية بالنجف والتي بحقيقتها هي عوائل مرجعيات متوفين واحياء (كمقتدى ابن الصدر الثاني، وعمار الحكيم حفيد محسن الحكيم، ومحمد رضا السستاني ابن السستاني.. الخ) يتحكمون بالقرار العراقي بمظلة ايرانية لتشريع تدخل الاجنبي خامنئي حاكم ايران.. بشؤون العراق.. لن نتخلص من كل هذه الكوارث من التدخلات الا كما اشرنا بجعل مدينة النجف دولة كالفتيكان.

……………..

واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here