ايران خطر استثنائي على أمريكا بينما أمريكا خطر استثنائي على العالم

ايران خطر استثنائي على أمريكا بينما أمريكا خطر استثنائي على العالم
احمد كاظم
مدّد الرئيس بايدن عمل قانون الطوارئ الوطني و قال:
(اعمال و سياسة حكومة ايران لا تزال تمثل خطرا استثنائيا على الامن القومي و السياسة الخارجية و الاقتصاد للولايات المتحدة) و لكنه لم يقل (ان اعمال و سياسة أمريكا خطر استثنائي على العالم).
ليسأل الرئيس بايدن نفسه: لماذا تصرفت أمريكا كشرطي العالم المجنون بعد الحرب العالمية الثانية؟.
أمريكا شنّت الحروب غير القانونية على كوريا قبل تقسيمها ثم على فيتنام ثم على افغانسان و على ايران بواسط صدام و بعد ذلك على العراق و سوريا و ليبيا و اليمن و لو كانت ايران خطرا استثنائيا على أمريكا فامريكا خطر استثنائي على العالم؟.
في فيتنام استعملت أمريكا (المسحوق البرتقالي) الذي قتل البشر و الحيوانات و حتى الزرع و لا زالت اثاره موجودة في ارض فيتنام.
قي العراق استعملت أمريكا اليورانيوم المشع و الغازات السامة فانتشرت السرطانات خاصة بين الاطفال خاصة في جنوب العراق خاصة في البصرة و فعلت أمريكا تفس الشيء في سوريا.
أمريكا احتضنت المنظمات الإرهابية السعودية الوهابية القاعدة و طالبان و أوباما عندما كان بايدن نائبا له احتضن داعش ببدعة (التدخل غير المباشر لحماية أرواح الجنود الامريكان) بدلا من حماية أبناء جلدته من الشرطة البيض في امريكا.
القتل والدمار الذي لا زالت تمارسه المنظمات الإرهابية السعودية الوهابية خاصة داعش التي احتضنها أوباما و نائبه بايدن يمثل حربأ عالمية ثالثة.
الذي لا يدركه العقل الغربي خاصة الأمريكي ان الإرهاب الوهابي الذي جندنه السعودية بفتوى جهاد النكاح لا يؤتمن و الدليل تفجير البرجين من قبل إرهابيين اغلبهم سعوديين من العائلة المالكة ثم انتشر الإرهاب في اوربا.
لماذا تراجع الرئيس بايدن عن وعوده لنشر السلام بدلا من الحروب خاصة في الشرق الأوسط؟
الجواب الضغط من الساسة و العسكر الامريكان عملاء الخليج الوهابي بقيادة السعودية احدهم عضو الكونكرس الذي طلب من بايدن قصف الحشد الشعبي على الحدود السورية ثم شكره بعد القصف.
ملاحظة: أمريكا تحتل الدول ثم ثنشيء قواعد عسكرية فيها (بطلب من حكومات عميلة لها) كما هو الحال في العراق ثم تقصف من يعارض ذلك بذريعة حماية حنودها مع ان حماية أرواح الجنود اسهل و افضل اذا عادوا الى أمريكا.
باختصار: الدلائل تشير الى ان سياسة أمريكا الفوضوية المتمثلة بالتهديد بالحروب و فرض العقوبات بكل اشكالها مع القاء اللوم على الاخرين سوف تستمر لان الدافع مصدره الغطرسة و السيطرة على العالم.
هذا يعني ان بوش الابن و بوش الاب و أوباما و ترامب و أخيرا بابدن من نفس العجين.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here